تعرف على قائمة الدول التي تمنع الأحتفال بما يسمى “عيد الحب”

تعرف على قائمة الدول التي تمنع الأحتفال بما يسمى “عيد الحب” - الجزائر

يحتفل الكثيرون في البلدان الغربية بعيد الحب “فالنتاين” يوم 14 فبراي من كل عام، عن طريق تبادل الورود والشوكولاتة والهدايا ، وهناك عدد من الدول تمتنع عن الاحتفال بهذا العيد والتعبير عن مشاعرها بشكل علني.

ولدى عيد الحب جذور مسيحية، تكريما للقديس المسيحي “فالنتاين”، فبحسب بعض الروايات التاريخيّة، كان هناك قس يدعى فالنتاين، يخدم في الكنيسة الكاثوليكية خلال القرن الثالث في روما.

وكان الإمبراطور كلوديس الثاني حينها يحظر الزواج على جنوده، لأنه يرى حسب وجهة نظره أن هؤلاء الشباب يشكلون أفضل الجنود لديه، ما دام أنهم غير متزوجين وليس لديهم أطفال.

فكان فالنتاين يقوم سراً بتزويج من يرغب من هؤلاء الجنود، ولكن في يوم من الأيام اكتشف الإمبراطور كلوديس الثاني أمره، وأصدر أمراً بإعدامه حتى الموت في عام 269م

وأكد مجموعة من علماء الدين على حرمة الاحتفال بعيد الحب «فالنتاين» وان للمسلمين عيدين فقط هما عيد الفطر وعيد الاضحى وما سواهما فهو عيد واحتفال باطل وحرام وفيه تشبه بالكفار

وهناك بعض الدول التى تُستثنى من احتفالات الفالنتين فبعضها يحرمها والبعض الآخر يعارض الاحتفال بهذا اليوم، ومن هذه الدول:

باكستان

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في تقرير لها، أن باكستان حذرت عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، مواطنيها من الاحتفال بهذه المناسبة، وأنه سيتم توقيع العقوبة على كل من يحتفل بعيد الحب، وذلك بعدما أصدرت حكما قضائيا يمنع الاحتفالات العلنية بهذه المناسبة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن عيد الحب يلقى إقبالا متناميا بين الشباب الباكستاني، الذين يتبادلون بطاقات الحب وعلب الشيكولاتة والهدايا، وطلبت الهيئة الباكستانية لقطاع الإعلام من وسائل الإعلام المختلفة الامتناع عن الترويج لعيد العشاق.

إندونيسيا

وفي فبراير 2016، أصدرت إندونيسيا قرارًا بمقاطعة “عيد الحب”، ومنع ممارسته ضمن قرار حكومي لمخالفته الشريعة الإسلامية.

وأوضحت صحيفة “الإندبندنت البريطانية”، أن الحكومة طلبت من السكان المحليين، الامتناع عن توزيع بطاقات الحب أو الحلوى كأحد أوجه الاحتفال بذلك اليوم.

وأكد مسئول حكومي في “أتشيه”، أن عيد الحب محرم شرعًا في ظل الشريعة الإسلامية، ولا أعياد يحتفل بها غير تلك المنصوص عليها إسلاميًّا، مؤكدًا أن الحكومة من واجبها حماية الجيل القادم والناس من الأعمال غير المشروعة.

وأوضح أن الشرطة ستقوم بدوريات في شوارع المدينة، وتحذير الناس من تطبيق ممارسات هذا اليوم من إرسال باقات الزهور أو غيرها من الهدايا.

إيران

كما منعت إيران عام 2016، الاحتفال بيوم عيد الحب “الفالنتاين”، بهدف وضع حد للثقافة الغربية المنحرفة في إيران.

ومنعت المقاهي والمطاعم الأزواج من تقديم الهدايا الرومانسية علنًا يوم 14 فبراير، وتم فرض حظر على المحال التجارية الإيرانية لوقف بيع الأشياء الرومانسية.

روسيا

في روسيا فيحتفل بهذا العيد 48% من الشعب، فيما تفضل البقية عدم الاعتراف به كعيد رسمي في روسيا، ولكن بدأت روسيا الاحتفال بهذا العيد منذ وقت قصير نسبيا، وما زال الكثيرون يرفضون الاحتفال به لكونه عيدا لا يدخل ضمن الثقافة المحلية الروسية.

تفضل روسيا الاحتفال بـ8 مارس يوم المرأة العالمي، ومن طقوس الاحتفال شراء الزهور والشيكولاتة، وقيام الأزواج بالأعمال المنزلية، وذلك للتعبير عن مدى حبهم لزوجاتهم، بدلاً من الاحتفال بعيد الحب.

الهند

يحاول الهندوس بشكل صريح أن يثنوا الشعب الهندي عن الاحتفال بهذه المناسبة. فمنذ عام 2001، تكررت الصدامات العنيفة بين أصحاب المتاجر التي تبيع الأشياء المرتبطة بهذه المناسبة وأعضاء الحزب السياسي شيف سينا الذين يعارضون بعنف التغيير والأفكار الجديدة. ويعارض المنتمون لهذا الحزب الاحتفال بعيد الحب لأنه “نوع من أنواع التلوث الثقافي الذي أصابهم به الغرب”.

ماليزيا

حرم مجلس الفتوى في ماليزيا عيد الحب عام 2006، وألقت شرطة الأخلاق عام 2011 القبض على 80 زوجا كانوا يحتفلون بالعيد.

بعد ذلك ، أصدرت الجمعية الوطنية للشباب الإسلامي في عام 2017، بيانا في اليوم السابق ليوم عيد الحب، نصحت فيه النساء بعدم استخدام العطور في يوم عيد الحب والامتناع عن كتابة رسائل تنص رموز يمكن اعتبارها متصلة بالاحتفال.

أوزبكستان
سمحت الجمهورية السوفيتية السابقة باحتفالات عيد الحب لسنوات عديدة ، لكن وزارة التربية والتعليم بالبلد أصدرت مرسومًا داخليًا يحظر الاحتفال بأعياد قال عنها “غريبة على ثقافتنا”. مع العلم أن أوزبكستان دولة علمانية ، لكن غالبية مواطنيها مسلمون.

اقرأ المزيد