بن قرينة يتعهد بترقية المصالحة الوطنية لإعادة حقوق الجزائريين “المحرومين”

وقال السيد بن قرينة خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الشباب ببلدية العمارية أن “المصالحة الوطنية التي شملت من حملوا السلاح لابد أن تكون رحيمة مع ابنائنا الذين اختلفوا معنا في الراي”.

وأضاف رئيس حركة البناء الوطني “لن نفرق بين أحدا من الجزائريين الا فيما يتعلق بالولاء للوطن وحتى الذين خرجوا ضدنا هم إخواننا نختلف في الآراء  ولكن اذا تعرض أمن واستقرار الجزائر لأي خطر سنكون يدا واحدة وجبهة واحدة مع الجيش للدفاع عن أمننا”.

وهدد ذات المترشح للرئاسيات بالانسحاب “في حال ثبوت أي مؤشر للتزوير”, معربا عن رفضه لان يكون “جسرا يمر فوقه من يخططون للاستمرار في تكريس الفساد المحسوبية “.

وقال السيد بن قرينة “نعلم أن الانتخابات لن تكون نزيهة 100 بالمائة ولكن نأمل في أن تكون نزيهة على الأقل بنسبة 70 بالمائة (..) أما إذا كانت ب50 بالمائة فسأنسحب من السباق وسأقول “هذه الانتخابات لا تمثلني”, مضيفا: “لا اقبل أن يتلاعب المتلاعبون (..) ولا أن أكون جسرا يمر فوقه من يخططون لاستمرار الفساد والمحسوبية”.

و حسب المادة 144 للقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات, فإنه يمنع على المترشحين الانسحاب من السباق الرئاسي. و تؤكد ذات المادة على أنه “لا يقبل ولا يعتد بانسحاب المترشح بعد موافقة المجلس الدستوري على الترشيحات, إلا في حالة حصول مانع خطير يثبته المجلس الدستوري قانونا, أو في حالة وفاة المترشح

المعني, يمنح أجل آخر لتقديم ترشيح جديد, ولا يمكن أن يتجاوز هذا الأجل الشهر السابق لتاريخ الاقتراع”.

و”في حالة وفاة مترشح أو حدوث مانع خطير له, بعد موافقة المجلس الدستوري عـلى قائمة المترشحين ونشرها في الجريدة الرسمية, يتم تأجيل تاريخ الاقتراع لمدة أقصاها خمسة عشر (15) يوما”, حسب ذات المادة.

وعلى صعيد اخر هنأ المترشح بن قرينة المناطق التي تم ترقيتها الى ولايات وطالب بعدم الاكتفاء بترقية رؤساء الدوائر إلى ولاة وإنما توفير الأغلفة المالية لتحقيق التنمية وتجسيد المشاريع, لان “الشعب بحاجة الى مدارس ومستشفيات”, كما قال نعتبر أن دائرة العمارية التي نزل بها ضيفا تستحق أن تكون ولاية منتدبة.

للإشارة, فقد سار المترشح في شوارع بلدية العمارية قبل أن ينشط تجمعا شعبيا هناك. وينتظر أن يقوم في وقت لاحق من نهار اليوم بمسيرة مماثلة بوسط مدينة المدية مرفقا بمناضلي الحزب ومؤيدين له.