بشار- تعترض عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي توفر جهاز ميموغرافيا واحد عبر كامل تراب الولاية وهو متاح فقط بمستشفى ترابي بوجمعة بعاصمة الولاية ، حسبما أوضحت يوم الأحد رئيسة الجمعية المحلية “الحياة” التي تنشط في مجال الوقاية من السرطان.
وصرحت السيدة زيغالم فوزية لـ”وأج” قائلة ” نتأسف عن الوضعية التي تعترض عملية الكشف عن هذا النوع من السرطان لدى النساء سيما على مستوى الجماعات المحلية الأخرى للولاية على غرار بني ونيف و لعبادلة و كرزاز والولاية المنتدبة بني عباس ” .
و أدى النقص المسجل في هذا النوع من التجهيزات بالمستشفيات و المراكز الصحية إلى التأثير سلبا على المخطط الوطني لمكافحة السرطان الذي يتطلب الكشف المبكر للثدي لدى المرأة و أيضا تخفيض نسبة الوفيات في هذا النوع من السرطان و ضمان المتابعة للمرضى من أجل الشفاء النهائي و تخفيض تكلفة التكفل بالمرضى ، كما أشير إليه.
و يعد تزويد المنشآت الصحية بهذا النوع من التجهيزات ضرورية لتجسيد المخطط الوطني لمكافحة السرطان علما أن سرطان الثدي يمثل نسبة 40 بالمائة من مجموع السرطانات لدى المرأة و بواقع 11.000 حالة سنويا عبر التراب الوطني ، إستنادا لرئيسة الجمعية “الحياة”.
و منذ بداية سنة 2019 فقد سجل عبر ولاية بشار 271 مريض و 71 عملية كشف مبكر غير أن هناك مرضى لا يزلون ينتظرون المواعيد لأشهر عديدة بسبب وجود جهاز وحدا فقط للكشف بالأشعة السينية .
و تأمل رئيسة ذات الجمعية التي تنظيم دوريا حملات للوقاية من السرطان عبر البلديات أل 21 للولاية في أن يتم تدعيم التنسيق ما بين القطاعات من أجل تحسين المسار الطبي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، مبرزة أهمية دور قطاع الصحة في مثل هذه الحملات الطبية .
هذا الصباح/ السباق السنوي للتحسيس بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي