بختاوي للإذاعة: الجزائر بإمكانها تصدير 2000 مليار دولار من المنتجات الزراعية.. و “العصابة” أفشلت المشروع الأمريكي لزراعة الزيتون

بختاوي للإذاعة: الجزائر بإمكانها تصدير 2000 مليار دولار من المنتجات الزراعية.. و “العصابة” أفشلت المشروع الأمريكي لزراعة الزيتون - الجزائر
كشف رئيس الجمعية الوطنية لزراعة وغراسة الزيتون سعيد بختاوي استنادا لدراسة أمريكية أن الجزائر بامكانها تصدير أزيد من 2000 مليار دولار من بينها نحو 200 مليار دولار في سوق زيت الزيتون فقط، مشيرا إلى أن  “العصابة” تسبتت في فشل المشروع الأمريكي الذي كان سيدر على الجزائر فوائد بـ100 مليار دولار.

وأوضح بختاوي في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى،هذا الخميس، أن ” دراسة أنجزتها الخبيرة الأمريكية نيكول ماس مع جامعات أمريكية توصلت إلى أن الجزائر بإمكانها تصدير أكثر من 2000 مليار دولار من المنتجات الزراعية سنويا، من بينها أزيد من 200 مليار دولار خاصة لسوق زيت الزيتون فقط”،  لكن ” للأسف في الواقع لم ننطلق بعد”.  

وأشار إلى أن الجزائر تعرضت فيما سبق لجوسسة في المجال الاقتصادي والزراعي جعلها تفشل في كثير من مشاريعها، من بينها –كما أوضح- المشروع الأمريكي الخاص  بزراعة مليون هكتار بالزيتون بالجزائر.

وقال في هذا الشأن أن العصابة تسبب في فشل هذا المشروع الذي كان سيدر على الجزائر سنويا فوائد تتجاوز 100 مليار دولار مثلما كشفه لي أنذاك السفير الأمريكي بالجزائر فورد كان سيدر.

وتحصي الجزائر حاليا أكثر من 68 مليون شجرة، لكنها لا تنتج أكثر من 15 بالمائة من قدراتها بسبب غياب التقنية، ووجود بعض الأشجار بمرتفعات ما يعرضه للجليد بحسب ما أوضح المتحدث.

 بالمقابل فإن شجر الزيتون الموجود في موضعه الطبيعي فهو لا يقدم أيضا الإنتاج المطلوب بسبب غياب التقنيات العصرية، مشيرا إلى أن شجرة الزيتون تنتج في المعدل العام نحو 20 لتر زيت زيتون، بينما لا تنتج في بلادنا سوى حوالي 4 لتر رغم أن بلادنا تتوفر على أحد أفضل المناخات في العالم المساعدة لإنتاج زيت زيتون بمعايير عالمية.

وأوضح  رئيس الجمعية الوطنية لزراعة وغراسة الزيتون سعيد بختاوي أنه يمكننا تحقيق المشروع الأمريكي وتوفير الموارد المالية المتوقعة بالدراسة الأمريكية من خلال تحديد مناطق لزراعة الزيتون (500 ألف هكتار على الأقل بها حوالي 200 مليون شجرة) واعتماد التقنية الحديثة فيها، مع إنشاء شركات كبيرة تتولى تقديم بعض الخدمات الضرورية كتوفير السقي والتسويق وغيرها على أن تنخرط الجامعات ومخابر البحث ومراكز التكوين المهني في المشروع أيضا.

ورغم أن النقص الطبيعي الوحيد الذي تشكو منه الجزائر هو شح الموارد المائية، إلا أن المتحدث يرى أنه يمكن تجاوز ذلك من خلال إنجاز محطات لتحلية مياه البحر لسقي ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية .

المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية – ع. سنوسي