انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط في ظروف تنظيمية جيدة بولايات شرق البلاد

فبولاية الطارف التي أشرف بها وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط (دورة يونيو 2024) تم تسجيل 9.206 مترشح من بينهم 46 مترشحا حرا يشرف عليهم 2.289 مؤطرا.

وبقسنطينة أشرف الوالي عبد الخالق صيودة على انطلاق الامتحانات من مركز الإجراء بثانوية عبد الرزاق بوحارة ببلدية الخروب حيث أكد على أن جميع الإمكانات المادية والبشرية قد تم تسخيرها لضمان إجراء هذا الاستحقاق الدراسي في ظروف تنظيمية حسنة.

وبباتنة أشرفت سلطات الولاية على انطلاق الامتحانات من مركز الإجراء بثانوية محمد العيد آل خليفة بمدينة باتنة فقد بلغ عدد المترشحين 27.748 تلميذا وتلميذة من بينهم 664 مترشحا حرا.

وأفادت خلية الإعلام والاتصال لمديرية القطاع بأن كل الإمكانات المادية والبشرية قد تم تسخيرها لإنجاح هذا الحدث الدراسي من ذلك مستلزمات الإجراء للتلاميذ من ذوي الإعاقة الخاصة حيث تم إحصاء 13 مكفوفا و10 من ذوي الإعاقة الحركية فيما يصل عدد المؤطرين إلى 6.443 مؤطرا.

إقرأ أيضا:  زهاء 147 ألف مترشح يجتازون الامتحان في ظروف تنظيمية محكمة بغرب البلاد

وبقالمة فقد التحق لهذا الامتحان 11.293 مترشحا وذلك في ظروف تنظيمية جيدة حيث صرحت والي الولاية السيدة حورية عقون على هامش إشرافها على الانطلاق الرسمي للامتحانات من مركز الإجراء بثانوية عبد الله بوالناية ببلدية بن جراح بأن العدد الإجمالي للمترشحين يتوزع على 5.940 من التلاميذ الإناث و5.353 ذكور, مبرزة بأنه يوجد من بين المترشحين لهذه الشهادة 3 حالات لمتمدرسين مكفوفين و146 مترشحا حرا من الجنسين وذلك عبر 47 مركز إجراء.

كما أشارت إلى تقديم خدمة الإطعام لكافة الممتحنين والسهر على احترام شروط النظافة بالمطاعم إضافة إلى تسخير وسائل النقل اللازمة للتكفل بالتلاميذ القاطنين بالأماكن البعيدة عن مراكز الإجراء.

وبالمسيلة التحق 23.607 مترشحا لاجتياز هذا الاستحقاق الدراسي منهم 257 مترشحا حرا و ذلك عبر 80 مركز إجراء, حسبما صرح به مدير التربية الوطنية عمار طيباني لوأج لدى إشرافه على انطلاق الامتحانات من مركز الإجراء بثانوية زغبة الدراجي بعاصمة الولاية فيما بلغ عدد المؤطرين 6.273 مؤطرا و80 ملاحظا.

بخنشلة أشرف الوالي يوسف محيوت مرفوقا بمدير التربية الوطنية بشير بودربالة على انطلاق الامتحانات من مركز الإجراء بمتوسطة الشهيد مناصرية عبد الرحمان ببلدية طامزة.

وأفاد مدير التربية الوطنية بالمناسبة بأن عدد المترشحين المسجلين لهذا الاستحقاق بلغ 9.149 مترشحا من بينهم 229 مترشحا حرا و104 من نزلاء المؤسسات العقابية لبلديات انسيغة وبابار وقايس.

وقد تم تسخير 2.177 مؤطرا منهم 37 ملاحظا وذلك عبر 39 مركز إجراء بالإضافة إلى توفير النقل والإطعام ل 478 مترشحا.

وبسوق أهراس أشرفت سلطات الولاية على انطلاق الامتحانات من متوسطة باجي مختار بوسط مدينة سوق أهراس.

واستنادا للشروح التي قدمها مدير التربية الوطنية السيد أحمد جويمع فقد تقدم لاجتياز هذا الاستحقاق الذي سيتواصل إلى غاية 5 يونيو الجاري 8.907 تلميذ من بينهم 60 مترشحا حرا و15 مترشحا من نزلاء مؤسسات إعادة التربية و10 تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عبر 41 مركز إجراء من بينهم مركز واحد للمترشحين الأحرار.

كما أعطيت بولاية سطيف إشارة انطلاق الامتحانات من متوسطة بن شراد ركح بمنطقة الهضاب بإشراف السلطات المحلية.

ويجتاز امتحان شهادة التعليم المتوسط بالولاية 34.049 تلميذا وتلميذة وذلك عبر 120 مركز إجراء فيما تم تخصيص 3 مراكز للتصحيح.

وبأولاد جلال أشرف الوالي عبد الرحمان دحيمي رفقة مدير التربية الوطنية مختار العوامر على انطلاق الامتحانات بمركز الإجراء بمتوسطة العقيد شعباني بعاصمة الولاية.

إقرأ أيضا:  شهادة التعليم المتوسط: انطلاق الامتحانات في ظروف تنظيمية محكمة بولايات جنوب الوطن

ويجتاز هذا الاستحقاق الدراسي بهذه الولاية 4.554 مترشحا منهم 133 مترشحا حرا و5 من نزلاء مؤسسة إعادة التربية والتأهيل و3 من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر 18 مركز إجراء، حيث تتوفر 235 حجرة بهذه المراكز على مكيفات للهواء.

ويسجل بولاية سكيكدة 19.469 مترشحا من بينهم 3 مترشحين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عبر 71 مركز إجراء بالإضافة إلى 16 مركز إجراء احتياطي يشرف عليهم 4.727 مؤطرا.

وبميلة يصل عدد التلاميذ المترشحين إلى 17.337 تلميذا منهم 199 مترشحا حرا و57 آخرا من نزلاء المؤسسات العقابية و16 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة عبر 64 مركز إجراء على غرار ولاية تبسة التي يجتاز بها 16 ألف و92 تلميذا هذه الامتحانات عبر 62 مركز إجراء.

وبولاية أم البواقي تم إحصاء 16 ألف و181 مترشحا عبر 57 مركز إجراء منهم مركز واحد مخصص للمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما كانت باقي ولايات شرق البلاد في الموعد مع هذا الاستحقاق الدراسي الذي جرى في ظروف تنظيمية جيدة.