قال الناطق باسم الأفافاس سابقا، سمير بوعكوير، إن الجيش “أمام مسؤولية تاريخية”، في أعقاب المسيرات التي شهدتها الجزائر الجمعة 22 فيفري. وقال بوعكوير إن الجيش ومن خلال قيادته أمام مسؤولية تاريخية، وأضاف انه يجب أن يأخذ حالة الاستياء الشعبي وأن يدرك أهميتها ونطاقها السياسي بالموافقة على رفع الوصاية السياسية التي تمارس على البلاد. وأضاف سمير بوعكوير أن “الجزائر بحاجة إلى جيش قوي وحديث ، مغروس في القيم الجمهورية ، وليس طبقة من الجنرالات القدامى الذين تغذوا على ردود الفعل الانقلابية القديمة الموروثة من جيش الحدود”. وعن مسيرات الجمعة 22 فيفري، فيرى سمير بوعكوير أنها “صرخة غاضبة من الجزائريين والجزائريين”، مؤكدا أنها “صرخة غضب الجزائريين والجزائريات التي سمعت في جميع أنحاء القطر الوطني، وكان لها تأثير خارج الحدود، بروح الوحدة ودون عنف ..”. كما يعتقد سمير بوعكوير أن “الاستمرار في السير عكس الريح سيؤدي إلى الانتحار السياسي”، مؤكدا أن “الحس السليم يتطلب البدء دون تأخر في إجراءات سياسية من أجل الجمهورية الجديدة”.
حديث الجزائر | مجلة الجيش الجزائري: العهدة الثانية للرئيس تبون تعزيز لرصيد الإنجازات والمكتسبات