الجزائر- عرض وزير الموارد المائية، علي حمام خلال مشاركته في القمة الثالثة للمياه المنعقدة بالعاصمة المجرية ببودابست الاستراتيجية الجزائرية المعتمدة لمواجهة ندرة المياه و توزيعها غير المتساوي في الزمان والمكان، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان للوزارة.
وذكر السيد حمام -حسب ذات المصدر- بأهم هياكل التعبئة التي تم إنجازها في ظرف وجيز (سدود و آبار ومحطات التحلية)، إضافة إلى مختلف مشاريع التحويلات المائية الجهوية مما ساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمة العمومية للمياه والتطهير عبر كامل أرجاء الوطن.
كما تابع الوزير و الوفد المرافق له باهتمام كبير الجلسات العامة التي نشطها متدخلون رفيعي المستوى حيث ناقشوا مسائل تتعلق بأزمات المياه الناشئة عن الندرة و التلوث و الفيضانات و ما يترتب عنها من نتائج اجتماعية و اقتصادية وبيئية وسياسية.
وكان الوفد الجزائري قد بحث من خلال معرض المياه الذي تم تنظيمه على هامش الملتقى عن أهم الحلول المبتكرة و الصديقة للبيئة و ذلك استجابة لتوصيات أجندة عمل الأمم المتحدة لعام 2030 و المنجزة في مجالات إنتاج المياه الصالحة للشرب و كذا معالجة المياه المستعملة.
وقام السيد حمام على هامش هذا الحدث الهام بعقد لقاءات مع نظرائه من مصر و فلسطين والسينغال إضافة إلى نظيره من البلد المضيف المجر، ناقش فيه معهم سبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية.
كما ركزت المناقشات على مشاريع اتفاقيات التعاون في مجال الموارد المائية المنتظر توقيعها مع الدول المذكورة، حسب ذات المصدر.
والجدير بالذكر، فان هذه التظاهرة الدولية جمعت 2000 مشارك من صناع القرارات السياسية و الفاعلين و المؤسسات الناشطة في المجال (من أكثر من 100 دولة) حيث تميزت بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها رئيس دولة المجر، جنوس أدار و التي تلاها شريط فيديو للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
إن القمة الثالثة للمياه ببودابست و المنعقدة على مدار ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 أكتوبر) تعمل على الخروج بتوصيات ملموسة من شأنها المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة الهدف رقم 6 المتعلق بالمياه.
ولد قابلية يستعرض إستراتيجية الاتصال في ثورة التحرير