الصحف الوطنية تتابع عن كثب اختتام الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي

الصحف الوطنية تتابع عن كثب اختتام الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي

الجزائر – ركزت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء على إسدال ستار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر وسريان الصمت الانتخابي بعد 20 يوما من المنافسة “الشريفة” و”الشرسة” بين المترشحين الثلاثة الذين رموا بكل ثقلهم لنيل أصوات الناخبين في انتظار كلمة الفصل للشعب الجزائري.

وفي هذا الصدد، علقت يومية “الشعب” في إحدى المقالات تحت عنوان “الجزائريون يستعدون لتتويج رجل المرحلة”، بأن العد التنازلي للانتخابات الرئاسية “بدأ لأهم حدث سياسي وطني على الاطلاق بعد أن أكمل المترشحون وممثلوهم شرح برامجهم في ظروف جيدة وخطابات واعية، أظهرت انتقالا غير مسبوق في العمل السياسي وحلت مرحلة الصمت الانتخابي، بالموازاة مع ذلك انطلقت عملية التصويت في المهجر وعبر الصناديق المتنقلة في الجنوب”.

كما أوردت “الشعب” خبر شروع الجالية الوطنية بالمهجر في الادلاء بأصواتها في “هبة وطنية من أجل الجزائر”, إضافة إلى انطلاق عملية الاقتراع في جنوب البلاد.

وقالت يومية “البديل” من جهتها بأن المترشحين الثلاثة للرئاسيات “رموا بكل ثقلهم لإقناع الناخبين طيلة ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية، خاضوها بكل قوة واثارة … ليعودوا إلى معاقلهم ويبدأ الصمت الانتخابي في انتظار ال7 من سبتمبر الحالي”.

وفي تحليلها للحملة، أكدت “البديل” أن كل مترشح “اجتهد من أجل ايصال رسالته إلى الناخبين واقناعهم بالذهاب بقوة يوم السبت للتصويت على من يرونه أجدر بقيادة البلاد لفترة رئاسية قادمة”, مشيرة الى أن الصمت الانتخابي “سيبدأ ومعه حالة من الترقب لدى كل واحد من المترشحين لا ثاني له –هل سيختارني الشعب لرئاسة البلاد–.

واعتبرت بالمناسبة بأن المترشحين “بذلوا جهودهم لنيل أصوات كل من حملوا لهم خطابا نابعا من الجزائر العميقة وقدموا التزامات ووعودا وتعهدات حسب تطلعات الشعب وكانوا بحق صناعا للعرس الوطني طيلة 3 أسابيع وكان التجاوب من المواطنين منقطع النظير وصنعوا بدورهم أجواء احتفالية بهيجة، أكدت للعالم بأن الجزائر بألف خير”.

وتصدر خبر انتهاء الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي صفحات يومية “المجاهد” التي كتبت مقالا تحت عنوان “إنه الصمت الانتخابي”، استعرضت فيه الالتزامات الرئيسية والخطابات الختامية للمترشحين الثلاثة.

وفي مقال بعنوان “المرشحون يظهرون أوراقهم الأخيرة”، عادت صحيفة “أوريزون” بالتفصيل إلى آخر خطابات المترشحين الثلاثة، لافتة إلى أن النقطة المشتركة بين هؤلاء كانت “الدعوة إلى مشاركة قوية يوم الاقتراع”. كما أكدت أن الحملة “اختتمت في إطار احترام قوانين المنافسة”.

وعنونت “الوطن” عددها اليوم بـ”حملة ودروس”، مؤكدة أن الحملة الانتخابية التي انتهت يوم الثلاثاء، تميزت بمنافسة “شريفة ومسؤولة” بين المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم السبت المقبل.

وبالنسبة لجريدة “الأمة” فإن الحملة الانتخابية جرت في أجواء “تنظيمية وأمنية محكمة”، وتميزت بمنافسة “شريفة تم خلالها تبني خطابات واقعية ارتقت إلى مستوى انشغالات وتطلعات الشعب الجزائري”, مؤكدة في نفس الوقت أن فترة الصمت الانتخابي أصبحت سارية المفعول”.

أما يومية “إي بورس” فقد ضمنت عددها لها اليوم عددا من المقالات عن بداية الصمت الانتخابي الذي أعقب عشرين يوما من المناقشات “المكثفة والمحترمة” بين المترشحين الثلاثة الذين قادوا حملة انتخابية ب”صرامة واحترام” وقدموا برامجهم الانتخابية الخاصة مع تناول اهتمامات وتطلعات المواطنين.

وأشارت في هذا الشأن إلى أن الحملة الانتخابية تميزت بخطابات “واقعية ومدروسة”، احترم فيها المترشحون الثلاثة القوانين ودعوا الشعب الجزائري إلى المشاركة بأعداد كبيرة في هذه اللحظة الحاسمة من الحياة السياسية للبلاد”.

وفي مقال تحليلي لنشاطات المتشرحين في آخر يوم من الحملة، كتبت جريدة “الخبر” بأن الستار، “أسدل، يوم الثلاثاء، عن الحملة الانتخابية للرئاسيات المقررة يوم السبت المقبل، وعلى مدار الـ 20 يوما من التجمعات والحوارات والتجوال بين الأزقة والمدن بجهات البلاد الأربعة، خاض المترشحون معترك الرئاسيات بسلاح الإقناع والترويج لبرامجهم الانتخابية”.

“وبعد ثلاثة أسابيع حافلة بالنشاطات الجوارية وخطاب انتخابي هادئ ومؤطر وضوابط قانونية وأخلاقية –تضيف اليومية– أطلق المتسابقون، يوم الثلاثاء، آخر وعودهم ورسائلهم من كبرى القاعات بالجزائر العاصمة.

وتحت عنوان ” فرسان 2024 ينهون حملتهم من العاصمة بتجديد التعهدات ومغازلة الشعب.. نهاية بالاستعراض الانتخابي”، أحاطت “الشروق اليومي” بآخر نشاطات المتشرحين لحساب اليوم الأخير من الحملة الانتخابية.

وتحدثت معظم الصحف الوطنية في عددها لهذا اليوم عن تواصل عملية تصويت الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وانطلاق عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو الرحل والقاطنين على مستوى المناطق النائية بولايات جنوب الوطن.