لم تخطئ المعلومات ولا التحليلات في أن الإمارات العربية المتحدة أصبحت لاعبا أساسيا في تخريب الدول العربية التي تدافع عن سيادتها، ولا في وصفها عاصمة لـ”التخلاط”، فتحاول بشتى الطرق إسقاط أنظمة الدول العربية وانتهاك حقوقها وأمنها واستقرارها بفعل الأساليب القذرة، بينها جوسسة ونشر الأكاذيب. وتعد الجزائر أكبر هدف لورثة الشيخ زايد، فلم تسلم من شرها وحقدها وضررها، مثلما لم تسلم الشقيقة السودان من سموم حكام أبوظبي، الذين يسعون لتقسيم هذا البلد الغني ونشر الفوضى فيه، حتى ثار غضبهم وطردوا من أراضيهم النقية 15 دبلوماسيا إماراتيا ثبت تورطهم في أعمال عدائية خطيرة.
أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وقوف الجزائر إلى جانب السودان لتجاوز الظروف الصعبة ومواجهة قوى الشر التي تستهدفه. وفي تصريح صحفي مشترك مع رئيس المجلس السيادي لدولة السودان, الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان, عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، أكد الرئيس تبون أن...
السودان | أمريكا تدعو الإمارات إلى الكفّ عن تسليح طرفي الحرب