إن الحوادث والعواصف وما تخلفه من ضحايا ومصابين وغيرها من الكوارث، تتطلب منا الوقوف عندها مليا لدراسة أسبابها وعواقب عدم الأخذ بالحيطة والحذر في أعمالنا ومشاريعنا وفي تفاصيل حياتنا كلها. لذا، يحتاج المسلم، في هذه الأيام، في مناحي الحياة كلها إلى مزيد من الحيطة والحذر، وكثيرا ما يُؤتى الإنسان من قلة حذره أو عدم أخذه بمبادئ السلامة والاحتياط؛ فينجم عن تصرفاته المتسرعة والمتهورة الكثير من الحوادث أو المصائب.من الأمراض الاجتماعية والإدارية التي أصابت مجتمعنا مرض الإهمال والتسيّب واللامبالاة وعدم الأخذ بأسباب الحيطة والحذر، ما أدى إلى تأثير هذه الظاهرة بالسلب على الفرد والمجتمع، إن الإهمال وعد
السلامة المرورية من منظور إسلامي