الريف.. أين ذهبت رائحة الطيبة الفطرية..؟

محمد سعد عبد اللطيف،مصر،كان الريف المصري يومًا ما لوحة فنية مرسومة بيد الزمن، ألوانها البساطة، وخطوطها التكافل، وظلالها الطيبة الفطرية التي تسكن النفوس قبل البيوت. لم يكن هناك صراع مرير من أجل المال، ولم يكن التفاوت الطبقي صارخًا كما هو اليوم. كانت الحياة تسير بإيقاعها الهادئ، حيث الجميع متقاربون، ليس فقط في مستوى المعيشة، ولكن …

اقرأ المزيد