وخلال اجتماعه بأعضاء لجنة رصد ومتابعة وباء كورونا بوزارة الصحة, أعلن الرئيس تبون عن إلغاء الخدمة المدنية للاطباء الاخصائيين واستبدال هذا النظام باجراءات أخرى لتحفيز هؤلاء على العمل بولايات جنوب البلاد.
ومن بين هذه التحفيزات- ذكر رئيس الجمهورية تقديم تسهيلتا لحاصل على شهادة البكالوريا بالجنوب لولوج كلية الطب بمعدل 14 على أن يتعهد بممارسة المهنة لمدة خمس سنوات في ولايته قبل أن يتنقل الى منطقة أخرى اذا رغب في ذلك.
وفي حال الاخلال بهذا التعهد يمنع من ممارسة المهنة في مكان آخر وتلغى شهادته.
كما تقرر في نفس الاطار تقديم تحفيزات مالية منها مضاعفة أجور الراغبين في التنقل الى ولايات الجنوب لممارسة مهنة الطب.
وبمناسبة هذه الزيارة, أعلن رئيس الجمهورية أيضا أن كل “مدة شهرين قضاها كل طبيب أو ممرض في مواجهة كورونا تعادل عام عمل عند احتساب سنوات التقاعد” و ذلك بعد انتهاء أزمة كورونا, مؤكدا استعداده للذهاب الى “أبعد حد في التكفل بانشغالات السلك الطبي و الشبه الطبي بما تسمح به الامكانيات المالية وقوانين البلاد”.
ومن ضمن القرارات المعلن عنها كذلك اطلاق” في أقرب وقت”, وكالة وطنية للامن الصحي يقع على عاتقها الخروج بتنظيم صحي جديد يأخذ بعين الاعتبار جميع النواحي للتأقلم مع الواقع و مع متطلبات المواطن الصحية.
وأضاف الرئيس تبون أن هذه الهيئة ستكون العقل المقرر و المستشرف و”ما على الادارة والحكومة الا تطبيق قراراتها” مشيرا الى أنه بالإضافة الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي (الكناس) واطارات السلك الطبي بالبلاد سيتم اشراك الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج مشيرا الى أن الهدف من انشاء الوكالة هو “اعادة هيكلة شاملة” لقطاع الصحة حتى يرتقي الى متطلبات القرن ال21.
كما نوه رئيس الجمهورية بمبادرات الشباب في انتاج مستلزمات الوقاية من وباء كورونا مع ضرورة تنظيم هذه الهبة التضامنية و استغلالها مستقبلا من أجل الاستثمار في هذا المجال.
الرئيس تبون يقرر فتح المساجد تدريجيا