أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأربعاء أن بلاده قامت بكل شيء من أجل تفادي الحرب الروسية ضد أوكرانيا لكن “فلاديمير بوتين تنكر لالتزاماته واختار الحرب”
واوضح خلال الخطاب أن بلاده وأوروبا ليستا في حرب ضد موسكو. قائلا ” “اخترت أن أبقى على اتصال، قدر ما أستطيع وقدر ما هو ضروري، مع الرئيس بوتين للسعي من دون هوادة إلى إقناعه بالتخلي عن السلاح” و”لتجنب انتشار واتساع النزاع قدر ما يمكننا”
وأضاف ماكرون : “إننا اليوم إلى جانب جميع الروس الذي يرفضون أن تشن حرب جائرة باسمهم ويتحلون بروح المسؤولية وشجاعة الدفاع عن السلام”.
ولكن السؤال ، هل تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن لهجته التصعيدية ضد روسيا وبوتين بعد التهديدات التي وجهها امس نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف للساسة الفرنسيين
وكان ميدفيديف قد حذّر في تغريدة على حسابه في تويتر، أمس الثلاثاء ، فرنسا قائلا “انتبهوا إلى ما تقولونه يا سادة، فالحروب الاقتصادية في تاريخ البشرية غالباً ما تحولت إلى حروب حقيقية”
وجاء هذا التحذير الروسي ردا على تصريحات لوزير المالية الفرنسي برونو لومير الذي قال أن الغرب سيدفعون الاقتصاد الروسي إلى الانهيار لأن ميزان القوى الاقتصادي والمالي يميل كليا لصالح الاتحاد الأوروبي الذي يكتشف الآن قوته الاقتصادية.
في حال وجّهت روسيا ضربات انتقامية ضد أوروبا .. هل تتورط واشنطن في حرب نووية مع موسكو ؟