و جرى تقييم الأعمال المختارة بالرغم من الوضع الصحي الطارئ المترتب عن جائحة كوفيد-19.
و جرى اجتماع المجلس يوم 27 يونيو الفارط عن طريق تقنية التواصل عن بعد حيث أفضى الى الإبقاء على عشرة أعمال باللغة العربية و مثلها باللغة الفرنسة و ثلاثة أعمال باللغة الأمازيغية.
و بخصوص الكتاب باللغة العربية تم الإبقاء على حميد عبد القادر و ليلى عامر و عبد المنعم بن سايح و حكيمة جمانة جريبعي و كذا محمد فتيلينا و جيلالي خلاص و نجاة مزهود بالاضافة الى جلول رحيل و عبدالرزاق طواهرية، في حين تم اختيار الكتاب نعيمة بن عزوز و وليد ساحلي و مراد زيمو فيما يخص اللغة الأمازيغية.
أما فيما يخص الأعمال باللغة الفرنسية فقد تم الإبقاء على الكتاب محمد عبد الله و عبد الرحمن أعراب و مصطفى بن فضيل و حنان بوراعي و اكرم الكبير و كذا قادر فرشيش و عبدالعزيز قرين و جليلة قادي حنفي (هاجر بالي) بالإضافة الى أمينة مخالي و رستم جواد تواتي و يونس تونسي.
و تأثرت الرزنامة الثقافية في مجملها بهذه الأزمة الصحية حيث تم تأجيل التظاهرات الاحتفالية بالذكرى المئوية لميلاد الكاتب محمد ديب و التي كانت ستدوم طوال سنة 2020.
و خلال الطبعة السابقة للجائزة التي جرت سنة 2018، كانت الجائزة من نصيب الروايات “مول الحيرة” باللغة العربية للكاتب اسماعيل ابرير و “انزا” للكاتب سامي مسعودان باللغة الأمازيغية و “لا ديفات (الهزيمة)” للكاتب محمد سعودان باللغة الفرنسية.
و تهدف جائزة محمد ديب للأدب الى تشجيع الكتاب الجزائريين باللغات العربية و الأمازيغية و الفرنسية.
و تحصي جمعية “الدار الكبيرة” منذ نشأتها ما يقارب 250 عضوا موزعين على نشاطات المسرح و الرسم و الصور و الأدب.
جائزة محمد ديب: الكشف عن ترشيحات أحسن رواية ومجموعة قصصية