رام الله – أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين أن اعتداءات وهجمات المستوطنين في موسم قطف ثمار الزيتون وسرقتها في عديد المناطق بالضفة الغربية المحتلة وإحراق وتقطيع المئات من أشجار الزيتون وحرمان المواطنين من الوصول إلى أرضهم يتطلب توفير حماية دولية “فورية” للفلسطينيين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفأ) عن بيان للخارجية اصدرته، يوم الأحد، أن “الاحتلال يسعى من خلال استباحته للضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق جرائم التطهير العرقي للوجود الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة (ج), التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة, إلى تعميق وتكريس ضمه للضفة وامعان نظام الفصل العنصري البغيض بهدف ضرب هذا الموسم المبارك الذي يلعب دورا حيويا في اسناد اقتصاديات المواطنين المتهالكة أصلا”.
وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال ومستوطنيه لاستكمال حلقاته في الضفة الغربية المحتلة والانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
وأكد البيان مواصلة الوزارة متابعاتها لفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات المستوطنين المنفلتة من أي مساءلة وعقاب على المستويات الدولية والأممية كافة، خاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس المحتلة وقاطفو ثمار الزيتون في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يستدعي تفعيل نظام الحماية الدولية.
كما أكدت على ضرورة التنفيذ الفوري لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص باعتماد الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين في غضون 12 شهرا وفرض عقوبات دولية رادعة على الاحتلال تجبره على وقف حرب الإبادة وجرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين.
فلسطين تدين جريمة إعدام الطفلة “بانا بكر” وتطالب المجتمع الدولي توفير الحماية لشعبها