الحكومة تأمر بتسقيف أسعار بيع السجائر و “الشمة” المنتجة محليا

الحكومة تأمر بتسقيف أسعار بيع السجائر و “الشمة” المنتجة محليا - الجزائر

صدر في العدد الاخير من الجريدة الرسمية  قرارات يتضمن أسعار بيع السجائر و”الشمة” المنتجة محليا..

و وفقا للقرار المشترك بين وزارتي التجارة و المالية أمرت الحكومة بتسقيف أسعار بيع السجائر و”الشمة” المنتجة محليا.

حيث يخص القرار منتجات شركات utc و”ستايم” و”بات”.

اضافة الى انه يحدد القرار الجديد ثمن بيع المنتجات التبغية للمستهلك مع كامل الرسوم.

علاوة على ذلك فانه تم تحديد ثمن بيع علبة سجائر مارلبورو بـ350 دينار و غولواز بـ320 دينار.

أما بخصوص علبة سجائر علامة ريم فقد تم تحديد ثمن بيعها بـ240 دينار و نسيم بـ190 دينارا

.

لماذا يعتبر التقليل من المخاطر المرتبطة بالتدخين فرصة للصحة العامة؟

لا يزال التدخين يمثل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإصابة بالأمراض التي يمكن تجنبها والوقاية منها في العالم،

بما في ذلك في الجزائر. ورغم إدراكهم بعواقب التدخين، فإن غالبية المدخنين لا يعرفون المصدر الحقيقي لمخاطر السجائر،
و هي أنه عندما يشعل المدخن سيجارة، يحدث تفاعل في درجة حرارة عالية يسمى “الاحتراق”، و ينتج عن احتراق التبغ، دخان
يحتوي على أكثر من 6000 مكون سام ، منه حوالي مائة من هذه المكونات
مسؤولة بشكل مباشر عن الأمراض المرتبطة بالتدخين، بسبب القطران وأول أكسيد الكربون.

أما فيما يتعلق بالآثار المسببة للضرر في السجائر فهي في الأساس نتيجة لهذا الدخان الذي لا يؤثر على المدخنين فحسب،
بل يؤثر أيضًا على الأشخاص المحيطين بهم وكذلك على البيئة. و لتقليل الأضرار الناجمة عن التدخين
تبقى أفضل طريقة هي الإقلاع عنه، وهو ما يصعب بلوغه لدى بعض المدخنين.

وزير الصحة : الإنتهاء من إعداد القانون الأساسي مع إنجاز مصلحة الأورام بني مسوس

طرق مبتكرة لتقليل الأضرار التي يسببها التدخين

واستناداً إلى هذه الفرضية، توصلت العلوم والتكنولوجيا إلى طرق مبتكرة لتقليل الأضرار التي يسببها التدخين بالنسبة للأشخاص الذين يستمرون فيه،
هي منتجات بديلة تكون أقل ضرراً مقارنة بالسجائر لأنها لا تحترق ويمكن استخدامها كبدائل فعالة لتقليل المخاطر.

وتشير الدراسات إلى أنه في ظل غياب عملية الإحتراق في بدائل السجائر التقليدية مثل السجائر الإلكترونية و أكياس النيكوتين و منتجات التبغ المسخن،
فإن التحول إلى هذه البدائل يمكن أن يقلل الأضرار الناجمة عن الاستمرار في التدخين ويساعد المدخنين على التوقف عن التدخين بشكل دائم.

إن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، فكل المدخنين يكتشفون ذلك على حساب نفقتهم
عندما يحاولون التخلص من هذه العادة، و هنا اعتمدت سياسات مكافحة التدخين
لعدة سنوات على ركيزتين أساسيتين، الوقاية كأولوية للصحة العامة المطبقة منذ عقود، والإقلاع عن التدخين في أوساط المدخنين.

 طريقة أخرى

يجب أن تحظى باهتمام واسع، و تقضي بتزويد الأشخاص المدمنين على السجائر ببدائل أقل ضررًا مثل vaping أو التبغ المسخن كأدوات للإقلاع عن التدخين.

وعلى سبيل المثال، تظهر أحدث الأرقام الصادرة عن Smoking England أن 35.2% من المدخنين الإنجليز البالغين يستخدمون السجائر الإلكترونية كوسيلة
للإقلاع عن التدخين.
في بيان صحفي بتاريخ أكتوبر 2022،
كشفت ASH (مبادرة بشأن التدخين والصحة)، بناءً على دراسة داخلية، أن السجائر الإلكترونية أكثر فعالية بنسبة 70٪ في مساعدة المدخنين
على الإقلاع عن التدخين.

كما تمت دراسة حالة السويد، وهي الدولة الأوروبية الأولى التي حققت أهدافها
بخفض معدل التدخين إلى أقل من 5%، وذلك بفضل نشر المنتجات البديلة بشكل خاص.

و في هذه الحالة الخاصة بستوكهولم ، عاصمة السويد، “تم التحول إلى منتجات أقل ضررًا
دون تدخل من النظام الصحي، وقد أثبت توفير خيارات أقل “ضررًا” للمدخنين
ذات فعالية في السوق “، وفقًا لكارل فاجرستروم،
الأستاذ الفخري ورئيس شركة فاجرستروم للاستشارات، وعضو مؤسس في Scohre (الرابطة الدولية لمكافحة التدخين والحد من أضراره).

يمكن لعملية التقليل من الأضرار أن تصبح محوراً أساسياً لسياسات مكافحة التدخين، كما هو الحال في مجال الأدوية.
تعتمد على استراتيجيات وحلول عملية للحد من الأضرار المرتبطة ببعض المواد، كما يعتبر تشجيع المدخنين الذين لا يستطيعون أو لا
يريدون الإقلاع عن التدخين على التحول إلى المنتجات البديلة وهو أفضل مثال للتقليل والوقاية من الأضرار.

اقرأ المزيد