وأوضح الوزير في تصريح صحفي ختاما لزيارته لمستشفى تيبازة الذي خصص كمستشفى مرجعي للانعاش قصد التكفل بالحالات المعقدة في جال تسجيلها, أنه سيتم التكفل بالجزائريين الذين تكفلت الدولة الجزائرية بإجلائهم من فرنسا ويرتقب أن يصلوا تباعا اليوم وغدا الخميس بكل من مينائي وهران والجزائر العاصمة .
وأبرز الوزير أنه تم تجنيد أطقم طبية مزودة بكاميرات حرارية و إجراء المعاينات على المسافرين الذين تظهر عليهم أعراض الحمى لإخضاعهم التحاليل على مستوى معهد باستور.
ويتم حجر باقي المسافرين على مستوى هياكل تم تجنيدها إلى حين التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستدد.
ومن جهة أخرى, كشف وزير الصحة على أن عملية اقتناء أزيد من 50 كاميرا حرارية “جارية” فيما يتم استغلال أيضا الكاميرات الحرارية التي كانت تستعمل على مستوى الموانئ والمطار بعد قرار غلقها.
وبخصوص العمل عن بعد, أكد الوزير أن بعض الإدارات اتخذت في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية هذه التدابير لفائدة الموظفين والعمال والمستخدمين حسب ضرورة العمل, كما يمكن –يتابع الوزير– أن تتخذ نفس الإجراءات بالنسبة للطلبة والمتربصين.
بعد 5 أيام..نهاية الحجر الصحي للعائدين من فرنسا