يواجه المنتخب الوطني نظيره الغيني سهرة اليوم الاحد 7 جويلية، في ملعب 30 جوان بالقاهرة (00ر20 بتوقيت الجزائر) في إطار الدور ثمن النهائي لكأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، مقابلة ستكون إما لتأكيد المستوى الذي ظهر به الخضر وبالتالي المرور الى الدور الربع نهائي أو العودة إلى الديار.
واعتبر الناخب الوطني جمال بلماضي أن مرحلة المجموعات كانت بمثابة بطولة مصغرة لكننا اليوم مقبلون على منافسة مغايرة، المنهزم فيها سيغادر الكأس. من هنا فصاعدا، كل المقابلات هي نهائيات مصغرة وهو الشيء الذي قلته للاعبين.التحضير البسيكولوجي كان مخالفا مقارنة بالدور الاول. اللاعبون واعون و جاهزون لهذا النهائي المصغر.
وبعدما الخضر حقق مسارا جد ايجابيا لحد الساعة بفوزه في كل مباريات دور المجموعات، يسعى رفقاء رياض محرز إلى خوض مرحلة أخرى من كأس إفريقيا بإجراء لقاء حاسم في إطار الدور ثمن النهائي، الخاسر فيه سيقصى مباشرة من المنافسة القارية.
ولعل الشيء الايجابي الذي يميز المنتخب الجزائري هو الروح الجماعية التي يتميز بها اللاعبون مما أثار انتباه كل المتتبعين والتقنيين الذين أشادوا بمستوى التضامن الذي يسود المجموعة، لكن الأمور الحاسمة ستبدأ من هنا فصاعدا حسب تصريح رياض محرز والتأهل إلى الدور ربع النهائي أمام غينيا سيعزز من حظوظ الخضر بالذهاب بعيدا في المنافسة خاصة بعد إقصاء المغرب، أحد أكبر المرشحين للتتويج باللقب.
وأنهى المنتخب الغيني الذي يصنف 71 عالميا الدور الأول بفوز وحيد أمام بورندي (2-0) وتعادل أمام مدغشقر (2-2) وانهزام أمام نيجيريا (1-0) ليتأهل إلى الدور ثمن النهائي كأحسن ثالث منتخب. ويقود”السيلي الوطني”المدرب السابق لاتحاد العاصمة (2016-2017) البلجيكي بول بوت الذي يعول كثيرا على مجموعته في التأهل إلى الدور ربع النهائي في ظل غياب نجمه نابي كايتا المصاب.
مجموعة “الخضر”: غينيا الاستوائية تقتنص الوصافة