صدر في العدد الأخير للجريدة الرسمية مرسوما رئاسيا يصادق على مذكرة التفاهم بين الجزائر والصين حول التعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الــ 21.
وفي هذا الإطار تضمن العدد 39 من الجريدة الرسمية المرسوم الرئاسي رقم 19-176 والمتضمن التصديق على مذكرة التفاهم بين الحكومتين الجزائرية والصينية بشأن التعاون في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، الموقعة ببيجين بتاريخ 4 سبتمبر 2018.
واستنادا إلى نص المذكرة، يسعى الطرفان من خلال عملهما المشترك إلى بناء”الحزام والطريق” على أساس التعاون المتبادل والمنفعة والتشاور والكسب والازدهار والثقة المتبادلة ووفقا لمبادئ التشاور الموسع والمساهمة المشتركة والمنافع المتبادلة إلى “توطيد العلاقات السياسية بين البلدين وتمتين الروابط الاقتصادية وتكثيف التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بما يسهم وفي تحقيق الأهداف التنموية المشتركة”.
كما يسعى البلدان أيضا إلى “تعزيز التعاون مع الدول المشاركة في المبادرة وتدعيم تنميتها الاقتصادية بما يحقق تطورها” وكذا إلى “تعزيز التواصل والدعم المتبادل وفقا لمفهوم مبادرة “الحزام والطريق” القائم على التعاون والتنمية والكسب المتبادل من خلال التوظيف الكامل لآليات التعاون الثنائية القائمة والآليات متعددة الأطراف التي تضم الطرفين”.
“طريق الحرير” بين أحلام الأدباء وأرقام التجار وأطماع السياسيين