“فلسطين حرة”، “لن نستريح ولن نتوقف”، “أوقفوا الاستثمارات الداعمة لإسرائيل واكشفوا عنها”.. هي شعارات دوت في أكبر الجامعات الأمريكية والغربية وفي عواصم مؤيدة للكيان الصهيوني بعد أشهر قليلة من طوفان الأقصى في انتفاضة طلابية عارمة احتجاجا على ما يفعله الكيان الصهيوني في حربه المتواصلة على قطاع غزة واستنكارا للمواقف الأمريكية التي بدت متماهية مع الرواية الصهيونية.
حسام شاكر لا تحتاج الانتفاضة إلى حجارة ترشقها لتحظى بامتياز الصفة، فقد تكون أدواتها المعنوية أوقع تأثيرًا من المقذوفات المادية، وقد تصنع حدثًا عالميًا على نحو ما أقدم عليه مخيم جامعة كولومبيا، الذي أشعل فتيل الجماهير الطلابية. يبدو مشهد انتفاضة الجامعات مُذهلًا في كثافته الرمزية المشحونة بالدلالات، وتفيض تفاصيله...
تداعيات الانتفاضة الطلابية.. طوفان الأقصى يعرِّي “العدالة” الأمريكية!