الإجراءات المتخذة لمكافحة وباء كوفيد-19 وتزويد السكان بالماء الشروب محور اجتماع الوزير الأول مع الولاة

الإجراءات المتخذة لمكافحة وباء كوفيد-19 وتزويد السكان بالماء الشروب محور اجتماع الوزير الأول مع الولاة

الجزائر- شكلت الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وكذا تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار, تبعا لموجة الجفاف التي تشهدها البلاد, أهم محاور الاجتماع الذي ترأسه الوزير الأول, السيد عبد العزيز جراد, مع الولاة, يوم الثلاثاء بتقنية التحاضر المرئي عن بعد, حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.

وقد جرى هذا الاجتماع بحضور كل من وزراء الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية, التربية الوطنية،, الصحة والسكان وإصلاح الـمستشفيات, الفلاحة والتنمية الريفية والموارد المائية.

وقد خصص هذا الاجتماع بالدرجة الأولى –يوضح البيان– لتقييم “الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) وكذا الترتيبات التي يتعين اتخاذها, لاسيما لتعزيز القدرات على مستوى المؤسسات الاستشفائية من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش”.

وفي السياق ذاته, تمت “دراسة الوضع الصحي على مستوى المؤسسات المدرسية من خلال عرض جهاز الـمتابعة الخاص الذي وضعه قطاع التربية الوطنية على المستويين المركزي والمحلي, فضلا عن تقييم الاحتياجات من حيث الوسائل الإضافية للوقاية والحماية والتطهير”.

وفي الـمقام الثاني, بحث الاجتماع “الترتيبات الخاصة والعملياتية التي يتعين على الولاة تنفيذها بالتنسيق مع القطاعات المعنية من أجل تأمين تزويد السكان بمياه الشرب لتعويض نقص الأمطار تبعا لـموجة الجفاف التي تشهدها بلادنا”.


اقرأ أيضا :   الوزير الأول يترأس اجتماعا لولاة الجمهورية


أما بالنسبة للجانب الخاص بنظام الوقاية من الفيضانات, فقد تم تقديم “عرض تقييمي للوضعية الحالية وكذا الإجراءات التي يجب اتخاذها على الفور خلال فصلي الخريف والشتاء”.

وفي ختام الاجتماع, أصدر الوزير الأول تعليماته إلى الولاة بهدف “تكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء (كوفيد-19) مع تركيز الجهود على تحسين التكفل باستشفاء المرضى”.

كما كلفهم بالسهر على “تعبئة فرق الرقابة الـمتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات”.

فضلا عن ذلك, طلب الوزير الأول من الولاة “إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المدارس والإكماليات والثانويات من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء”.

وعلى صعيد آخر, كلف الولاة باتخاذ “كافة الإجراءات اللازمة لتحسين تزويد المواطنين بمياه الشرب في المدن ومناطق الظل, كما كلفهم بالتعجيل بدراسة الطلبات المقدمة لحفر الآبار, لاسيما بالنسبة للفلاحة”.

من جهة أخرى, شدد الوزير الأول على ضرورة “تعزيز الأعمال الجوارية والتواصل من قبل السلطات المحلية وكذا المسؤولين عن مصالح الدولة اللامركزية تجاه المواطنين بهدف الإصغاء إليهم والتكفل بانشغالاتهم”.

كما طالب بضمان “تنسيق أفضل بين مختلف مصالح الدولة على الـمستويين المركزي والمحلي في تسيير الملفات التي لها تأثير مباشر على حياة المواطنين”.

وأخيرا, حرص الوزير الأول على التأكيد على “أهمية استمرار إجراءات التواصل والتوعية التي تستهدف المواطنين, لاسيما فيما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية وإجراءات الوقاية والحماية”.