واشنطن – كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن زيادة مقلقة في المستوطنات الصهيونية، داخل الأرض الفلسطينية المحتلة ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وأشار الأمين العام الأممي في تقرير يغطي الفترة ما بين الأول من يونيو 2023 ونهاية مايو 2024، إلى تأكيد مجلس الأمن على أن سياسة الاستيطان الصهيونية تعد عائقًا كبيرًا أمام تحقيق حل الدولتين، وإلى إعلان محكمة العدل الدولية أن الكيان الصهيوني يجب أن يوقف على الفور جميع أنشطة الاستيطان الجديدة.
وأكد التقرير ارتفاع ملحوظ في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين والذي يحدث في كثير من الأحيان بدعم من قوات أمن الاحتلال الصهيونية مبينًا أن هذا العنف المتصاعد أدى إلى تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون، مما أثر على أمنهم وحرية تنقلهم وحقوقهم الأساسية.
ونبه إلى أن عمليات الهدم المنهجية لمنازل الفلسطينيين أسفرت عن نزوح العديد من الأسر، مما خلق جوًا قسريًا يجبر الأفراد على التخلي عن مساكنهم، مشيرًا إلى اصطفاف الاحتلال الصهيوني بشكل متزايد مع حركة المستوطنين مما يسهل ضم الضفة الغربية.
وأكد الأمين العام أن إنشاء المستوطنات الصهيونية وتوسيعها المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، والجولان السوري المحتل يشكل نقلًا للمدنيين الصهاينة إلى الأراضي المحتلة وهي ممارسة محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني كما أكدت محكمة العدل الدولية.
لجنة الأمم المتحدة للحقوق الفلسطينية تدعو لدعم تدابير محاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه