خاض إسماعيل هنية في حياته العامرة كل المعارك الممكنة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، بالسلاح والسياسة والسجن والتضحية بالأولاد، وتعفف عن كل الإساءات والأكاذيب التي حاولت النيل من شرفه ونضاله، إلى أن لقي ربه كما أراد “شهيدا” بنيران العدو الصهيوني في أشرف معركة تحرر، يبكيه كل الفلسطينيين بكامل أطيافهم وتنكس له الأعلام في الضفة والقطاع كأبلغ تجسيد لمسيرته التي آثر فيها دائما التنازل لأجل “الوحدة الوطنية”.
اغتيال هنية.. قائد حماس ورئيس مكتبها السياسي.. أربعة عقود من النضال ضد الاحتلال