إستشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين برصاص الإحتلال في الضفة الغربية

رام الله – إستشهد فلسطيني وأصيب 7 آخرون برصاص قوات الإحتلال الصهيوني, مساء يوم أمس الإثنين, خلال إقتحامها بلدة عقابا شمال طوباس في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر طبية, باستشهاد الشاب أيسر قاسم أبوعرة (37 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة في الرأس.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 7 مواطنين مصابين بالرصاص الحي, ثلاثة منهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة, وجرى نقلهم إلى المستشفى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل, ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان, أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي, ما أدى إلى إصابة أربعة شبان.

وأفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة في البداية, وحاصرت أحد المنازل, قبل أن تتبعها آليات الاحتلال العسكرية.

في غضون ذلك, أصيب فلسطيني برضوض وجروح, جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب أثناء تواجده في مكان عمله في مدينة القدس المحتلة.

وأفاد مصدر أمني, بأن جنود الاحتلال اعتقلت مواطنا, أثناء تواجده في مكان عمله في مدينة القدس المحتلة, حيث انهالوا عليه بالضرب المبرح, ما أدى إلى إصابته برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده, وتم نقله إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وأطلقت قوات الاحتلال, النار صوب مركبة, خلال اقتحامها بلدة سنجل, شمال رام الله.

وأفادت مصادر أمنية, بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص صوب مركبة أثناء توقفها أمام محل تجاري.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين, وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.

ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 39 ألف شهيد وأزيد من 91 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.