16 نقابة تشل 9 قطاعات حساسة في إضراب وطني - الجزائر

16 نقابة تشل 9 قطاعات حساسة في إضراب وطني

موازاة مع الخروج في مسيرة بالعاصمة

تتوقف، الأربعاء، 16 نقابة مستقلة تنشط تحت لواء كنفدرالية النقابات الجزائرية، عن العمل ليوم واحد، بشل تسعة قطاعات وزارية حساسة، للمطالبة برحيل النظام كليا وذهاب جميع رموزه دون استثناء، مع رفض التعامل مع الحكومة الجديدة رفضا قاطعا.
وأعلنت كنفدرالية النقابات الجزائرية، عن تمسكها بالإضراب الوطني الشامل الذي من المقرر شنه الأربعاء على المستوى الوطني، بالتوقف عن العمل ليوم واحد وشل تسعة قطاعات وزارية حساسة ويتعلق الأمر بالتربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين، الأشغال العمومية والنقل، الشؤون الدينية والأوقاف، البريد والمواصلات، الفلاحة والتنمية الريفية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لدعم استمرارية الحراك الشعبي وتجديد المطالبة برحيل النظام كليا وكافة رموزه دون استثناء وليس بوتفليقة لوحده. مؤكدة بأن الحركة الاحتجاجية ستكون متبوعة بمسيرة وطنية سلمية بالجزائر العاصمة، تنطلق من ساحة أول ماي في حدود الساعة العاشرة صباحا، ووصولا إلى ساحة “الحراك الشعبي” بالبريد المركزي.
وفي الموضوع، أوضح رئيس النقابة الوطنية المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة لـ”الشروق”، أن مطالب الكنفدرالية هي نفسها مطالب الشعب وليست مطالب “فئوية”، وهي رحيل النظام بجميع رموزه ووجوهه، على اعتبار أن رحيل النظام لا يقتصر فقط على بوتفليقة وإنما على رحيل العصابة بأكملها التي نهبت البلاد طيلة 20 سنة والمنتشرة بكافة القطاعات.
وأضاف المتحدث بأن النقابات المستقلة عموما والتربية على وجه الخصوص، كانت السباقة في الخروج إلى الشارع للتظاهر من أجل المطالبة بمعالجة مشاكلهم، لكن للأسف كانت في كل مرة تتعرض المسيرات للإجهاض مباشرة والقمع من قبل المصالح الأمنية- يضيف محدثنا-.
وجددت “الساتاف”، رفض الكنفدرالية التعامل مع الوزراء الجدد رفضا قاطعا، على اعتبار أن تعيينهم غير شرعي، وكل ما يصدر عنها باطل وغير قانوني، ورفضت الكنفدرالية أي محاولة للتدخل الأجنبي ومن أيّ جهة كانت في الشؤون الداخلية للبلاد، فيما وجهت نداء إلى مواصلة الحراك الشعبي.

اقرأ المزيد