13 ألف مسكن معني بالتوزيع بالعاصمة تزامنا وعيد الإستقلال

فيما تتواصل مراحل عملية الترحيل الـ25
من المنتظر أن تقوم ولاية الجزائر بتوزيع 13 ألف مسكن بمختلف الصيغ، تزامنا وعيد الاستقلال والشباب، لتشمل عديد بلديات الولاية حسب الحجم والموقع والصيغة المبرمجة لكل مقاطعة، منها العمومي الإيجاري، التساهمي، البيع بالإيجار “عدل” والترقوي العمومي، كما تواصل بالمقابل ذات الجهات تتمة المرحلة الأولى من عملية الترحيل الـ25 التي لا تزال تشمل عديد البلديات منذ حادثة القصبة.
وتشير آخر أرقام المصالح الولائية، أن 13 ألفا من السكنات المعنية بالتوزيع تزامنا وعيد الاستقلال على مستوى العديد من المقاطعات بالعاصمة، محددة بـ4042 للسكن العمومي الإيجاري، 1600 مسكن في النمط الاجتماعي التساهمي، فضلا عن حصة 6596 مسكن في صيغة البيع بالإيجار و406 حصة أخرى للسكن الترقوي العمومي.
وحسب بيان الولاية الصادر بصفحتها الالكترونية الخاصة، فإنه وتنفيذا لتعليمات والي العاصمة عبد الخالق صيودة، تواصل المصالح الولائية تجسيد المرحلة الأولى من العملية الـ25 من الترحيل وإعادة الإسكان منذ حادثة القصبة إلى آخرها المجسدة أمس الأول الاثنين، والتي شملت 139 عائلة تضاف إلى 180 عائلة أخرى من حي قصديري بالرحمانية والتي رحلت يوم الأحد الماضي.
وقد مست عملية الترحيل الأخيرة عائلات تقطن الأقبية والأسطح والبنايات الآيلة للانهيار فضلا عن الأحياء القصديرية بمواقع بعض المشاريع العمومية ويتعلق الأمر بـ83 عائلة بالمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس منها 75 بحي لاكونكورد و5 عائلات بحي مدرسة لالة فاطمة نسومر ببلدية حيدرة، كما شملت العملية ترحيل 46 عائلة بمقاطعة سيدي أمحمد منها 36 عائلة كانت تقطن بعمارات آيلة للسقوط بكل من بلديتي سيدي أمحمد والجزائر الوسطى، فضلا عن 10 عائلات تقطن أقبية وأسطح العمارات، كما شملت العملية 10 عائلات أخرى تقطن أقبية وأسطح عمارات متواجدة بكل من الأبيار وبن عكنون بالمقاطعة الإدارية لبوزريعة، أما عن وجهة المرحلين، ذكر بيان الولاية انه تم توجيههم بكل من موقع 1200 بسمروني، 2400 مسكن بأولاد فايت بالمقاطعة الإدارية للشراقة.
العائلات المرحلة عبرت عن ابتهاجها للعملية التي صادفت العطلة الصيفية التي ستكون بمثابة فرصة لتغيير الأجواء وقضاء أوقات داخل سكنات تضمن الراحة والنظافة والانشراح مقارنة بحالات الضيق والأمراض بالأقبية والأسطح.