هذه ردود فعل حول نداء الإبراهيمي، علي يحيى وبن يلس - الجزائر

هذه ردود فعل حول نداء الإبراهيمي، علي يحيى وبن يلس

أثار نداء الشخصيات الثلاثة، أحمد طالب الإبراهيمي وعلي يحيى عبد النور ورشيد بن يلس، الموجه لقيادة الأركان من أجل فتح حوار وطني، الكثير من ردود الفعل بين الجزائريين عامة والسياسيين خاصة.

وإن كانت ردود الفعل متبانية من طرف عموم الجزائريين بشأن شخصية أحمد طالب الابراهيمي، بسبب أنها كانت محور مطالب الكثير لقيادة مرحلة انتقالية، حيث كانت صوره ترفع في المسيرات وتثير نقاشا ساخنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتقبلها البعض باستحسان في حين أثارت غضب البعض، إلا أن الأحزاب والشخصيات رحبت بها

سياسيون يرحبون بالمبادرة

واعتبر وزير الشباب والرياضة الاسبق والمدير العام للجمارك سابقا، سيد علي لبيب، في تصريح لـ”TSA عربي” تعقيبا على مبادرة الشخصيات الثلاثة أحمد طالب الإبراهيمي وعلي يحيى عبد النور ورشيد بن يلس أنه “جاءت مواكبة للحراك والتطورات  في الميدان، وتحتاج لمساندة واسعة والخوض في آليات تطبيقية سريعة”، وذكر لبيب أنه  تطرق يوم 13 مارس الماضي في حوار مع “TSA عربي”  باقتراح تضمن نفس خارطه الطريق وبوجود شخص احمد طالب الابراهيمي وشخصيات اخرى لضمان تسيير المرحلة الانتقالية.

واعتبر أن ” الحكم المطلق لعبد العزيز بوتفليقة الذي عاشه الشعب الجزائري أنتج أروع حراك يشهد له التاريخ و العالم الذي يريد تغيير شامل لنضام الطاعون المتعفن الفاسد والذي طمس كل الكفاءات والطاقات الخلاقة النزيهة وترك فلولا ودسائس لابد من إقتلاعها كاملة” كما أظهر المتحدث تمسكا بمرحلة انتقاليه حيث قال ”  الخوض في مرحلة انتقالية تعبد الطريق الجمهورية التي يردها الشعب”.

ومن جانبه أكد الحقوقي والناشط السياسي أن مبادرة الشخصيات الثلاثة تنصب في مطالب الحراك الشعبي والطبقة السياسية وقال “نحن نثمن المبادرة في مجملها”

التعليق على بيان الثلاثي

أول تعليق للأستاذ مصطفى بوشاشي حول بيان الثلاثي طالب الإبراهيمي وعلي يحيى عبد النور والجنرال المتقاعد بن يلس.

Publiée par ‎Bouchachi Mostefa مصطفى بوشاشي‎ sur Samedi 18 mai 2019

ومن جانبه اعتبر القيادي بجبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أن مضمون البيان الذي وجهه وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي، مطابقا لرؤية العدالة والتنمية لحل الأزمة التي تعرفها الجزائر، مؤكدا أن الأزمة سياسية بالدرجة الأولى ولا يمكن أن نحلها بغير حل سياسي في إطار محافظتنا على الدستور دون الدوس عليه.

ومن جانبه أعلن رئيس حزب جيل جديد، سفيان جيلالي، تأييده المطلق لمبادرة الثلاثي، مؤكدا أن ”الدعوة الرامية إلى فتح حوار مباشر بين المؤسسة العسكرية والمجتمع السياسي هي الحل الوحيد للأزمة حاليا”.

وأضاف جيلالي في شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية في ”الفايسبوك”، أن ”الإصرار على الذهاب إلى انتخابات الرابع جويلية المقبلة يعني تحضير أكبر تظاهرة في تاريخ الجزائر، وإلغاء الشارع لرئيس يراد فرضه على الشعب لتجديد النظام”.