مقري: توقيف السعيد وتوفيق وطرطاق “عادي”.. ويجب أن أدافع عن حنون - الجزائر

مقري: توقيف السعيد وتوفيق وطرطاق “عادي”.. ويجب أن أدافع عن حنون

استبعد تنظيم رئاسيات 4 جويلية..
قال رئیس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن حركة “حمس” كانت لها مبادرة سياسية توجھت بھا إلى رئاسة الجمھورية، حيث اشترطت إعلام المؤسسة العسكرية بها، “وطلبنا لقاء مع الفريق أحمد ڤايد صالح، عن طريق رئاسة الجمھورية”، وذلك في وقت سابق.

وأوضح مقري، الاثنين، في منتدى جريدة “المجاھد”، أن لقاءه السابق مع مستشار الرئيس المستقيل، السعيد بوتفليقة، كان ضمن المبادرة السیاسیة، مشيرا إلى “اشتراطه إعلام قیادة أركان الجيش الوطني الشعبي”، وأضاف أنه وشقیق الرئیس السابق السعید بوتفلیقة (المحبوس حاليا بسجن البليدة العسكري)، دار بینهما حوار مسجل ومعروف.

ويعتقد رئيس حركة حمس، أن استدعاء الثلاثي، عثمان طرطاق، سعيد بوتفليقة، والجنرال توفيق، “أمر عادي”، فيما قال بشأن وضع الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، رهن الحبس المؤقت، إنه “لا يمكن قبول اعتقال رئيس حزب لآرائه”، مستطردا “يجب أن أدافع عنها رغم اختلافي معها، وإذا كان لديها تهم أخرى، على القضاء العسكري أن يوضح”.

من جهة أخرى، استبعد مقري، إجراء رئاسيات 4 جويلية المقبل، في وقتها، داعيا إلى مرحلة انتقالية من 6 أشهر، يتم خلالها تعديل قانون الانتخابات، مؤكدا أن حمس مع جميع الشخصيات التي اقترحها الحراك لقيادة هذه المرحلة.

وذكر المتحدث في السياق “لا أعتقد أن تكون رئاسيات بتاريخ 4 جويلية، وبالنسبة لمشاركتنا فيها، فإن مجلس الشورى الوطني هو من سيفصل”، مؤكدا أن رفض المشاورات مع رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، نابع من احترام رغبة الشعب.

اقرأ المزيد