قسنطينة – تشكل مشاركة مكثفة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل “الضامن الوحيد” لاقتراع شفاف، حسب ما أعرب عنه يوم الأربعاء بقسنطينة أعضاء “المبادرة من أجل الحرية و السيادة” و هي تنظيم مستقل أنشئ من طرف سياسيين و جامعيين بولاية قسنطينة.
و قد نشط هؤلاء ندوة صحفية للإعلان عن إنشاء هذا التنظيم و شرح مبادئه و آرائه فيما يتعلق بالوضع الذي تمر به البلاد كما دعوا بالمناسبة إلى مشاركة مكثفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل “قطع الطريق أمام كل محاولة للفساد أو التقسيم قد تهدد مستقبل الجزائر”.
و قال بالمناسبة الطاهر حبشي عضو بهذا التنظيم : “الانتخابات الرئاسية تشكل المخرج الطبيعي من الأزمة التي تعيشها الجزائر”، مضيفا بأن “هذا المخرج سوف لن يكون مضمونا أو مثمرا إلا من خلال مشاركة مكثفة للشعب المدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى ليقحم نفسه في مصير وطنه”.
و في تطرقه لدور السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي أنشئت -حسبه- “في ظرف استثنائي”، دعا السيد حبشي الشباب على وجه الخصوص إلى التعبئة و الذهاب بصفوف موحدة نحو صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية.
و بعد أن اعتبر أن هذا التنظيم وليد الحراك الشعبي، أفاد محمود سحنون أحد مؤسسي هذا التنظيم أن الانتخابات الرئاسية المقبلة “ستمكن من استمرارية مجهودات التكفل بالمطالب المعبر عنها من طرف المواطنين”.
و أضاف بأن اتصالات ” جارية مع شخصيات وطنية نزيهة و منشغلة بمستقبل البلاد من أجل تنسيق الجهود لإنجاح المسار الانتخابي الذي يعتبر منعرجا حاسما في تاريخ البلاد”.
رئيس حركة مجتمع السلم يؤكد مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة