فبالجزائر العاصمة، شرع أول المتظاهرين في التجمهر منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم، فيما فضل البعض منهم قضاء الليلة في الخارج، خاصة منهم القادمين من ولايات أخرى، ليبلغ عددهم أوجه بعض صلاة الجمعة، مثلما جرت عليه العادة منذ 22 فبراير.
ومثل الجمعات الفارطة، رفع المحتجون شعارات حملت المطالب التي تتكرر منذ أول مسيرة وأخرى جديدة تتناسب والمستجدات الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية بحر هذا الأسبوع، والتي تصب كلها في خانة محاربة الفساد وأهله والدعوة إلى فتح المجال أمام الطاقات الوطنية الحية التي تتمتع بالنزاهة و الكفاءة لحمل المشعل.
ومما ميز مسيرة اليوم، غلق النفق الجامعي لساحة موريس أودان في الاتجاهين، عقب الأحداث التي سجلت الجمعة المنصرم، كإجراء أمني تحفظي فيما إنتشر المتظاهرون في باقي الأماكن التي إحتضنت منذ البداية مسيراتهم، على غرار ساحة البريد المركزي وديدوش مراد وغيرها.
وقد طغى على المشهد هتافات المحتجين المطالبين برحيل من لايزالون في مناصب المسؤولية من”بقايا النظام”، كرئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي، إلى جانب شعارات جددوا من خلالها حبهم للوطن وتمسكهم بسلمية المسيرات، وكل ذلك وهم متشحون بالألوان الثلاث للعلم الوطني ، الأحمر والأخضر والأبيض.
المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج
المغرب: نظام المخزن يقمع مسيرات إحتجاجية متضامنة مع فلسطين ومطالبة بإسقاط التطبيع