محمد شرفي: هدفنا إخراج البلاد من النفق

بعد أدائه اليمين..

تعهد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، محمد شرفي، بضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية، واعتبر الرهان مسألة أنفة وشرف وصدق، وذلك في تصريح أعقب أداءه رفقة أعضاء السلطة القسم، بمجلس قضاء العاصمة.
وقال وزير العدل الأسبق: “بأداء أعضاء السلطة القسم، تكون اللجنة قد استوفت الشرط القانوني الذي يسمح لها بمباشرة عملها فعليا وقانونا وفقا للتوجيهات الموجودة في مشروع القانون والذي أضحى حيز التنفيذ”.

وأوضح شرفي: “أداء اليمين جاء في نص القانون العضوي المتعلق بإنشاء الهيئة، وهو قسم على الأمانة الموكلة لنا، بمعنى أن مهامنا مقيدة قانونا وأخلاقا وروحا”، وأضاف: “الانطلاقة الرسمية تمت بمجرد هذا الأداء للقسم والأعمال التحضيرية التي قمنا ستتم بوتيرة أكثر سرعة، بعدما تدعمت بالسند القانوني الذي كان ينقصها قبل أداء اليمين”.

ولاحظ رئيس السلطة المستقلة: “أداء اليمين هو دلالة على قداسة الرسالة التي تحملها هذه السلطة، التي ولدت من رحم قانون عضوي والهدف المسطر لها هو إخراج البلاد من النفق الذي أراد البعض أن يضعها فيه وأن تصل إلى بر الأمان لاستكمال دولة الحق والقانون والتي ثار آباؤنا من أجلها في أول نوفمبر”.

وشدد شرفي على أن “المرحلة حاسمة لبناء دولة المؤسسات والخروج نهائيا من ارتباط مصير الدولة بمصير الأفراد مهما كانت مسؤوليتهم. وبشرى للشعب الجزائري بهذا المولود، لأنه ضمانة لاطمئنان المواطن بأن صوته في أياد أمينة بعد الآن”.

وعن استلام ملفات المترشحين، أوضح شرفي أن المسألة ليست بأيدي سلطة الانتخابات، بل هي على مستوى المطبعة التي شرعت في طبع الاستمارات، مشددا على أن “السلطة الوطنية للانتخابات ستعمل وفق الآجال المسطرة قانونا، والرزنامة ستحترم.. وسيكون الصدق عنوان السلطة”.