وأبرز الأستاذ بجامعة العلوم السياسية سليمان اعراج أن الجزائر التي رافعت من أجل إقرار يوم عالمي للعيش معا في سلام السنة الماضية أكدت هذه السنة من خلال الحراك أن الشعب الجزائري متشبع بمبادئ السلم وليس من السهل خروج الملايين في جمعات متتالية عبر 48 ولاية منذ الـ22 فيفري الماضي وحافظت على السلمية والصورة الحضارية .
وبدوره أكد الأستاذ في علم الاجتماع السياسي محمد طايبي أن الشعب الجزائري وبفضل هذا الحراك السلمي ملأ فراغ الأحزاب السياسية التي لم تؤد دورها وقد أبهر الشباب العالم بوعيه السياسي الكبير.
من جهته أوضح الجامعي والمشارك في الحراك الشعبي بلحسين آكلي أن المطلب الأساسي للمواطن هو تحقيق العدالة والتي تعتبر وقود العيش معا في سلام لكل دول العالم.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
الافراج عن 18 من معتقلي الحراك الشعبي