محرز “يدفن” جدل عدم مصافحة الوزير الأوّل المصري - الجزائر

محرز “يدفن” جدل عدم مصافحة الوزير الأوّل المصري

بعد أن استثمر البعض في “الحادثة” لِإثارة الفتنة
عاد النجم الكروي الجزائري وبطل إنجلترا وإفريقيا رياض محرز، الجمعة، لِيضع النقاط على الحروف حول جدل عدم مصافحته الوزير الأوّل المصري مصطفى مدبولي، في نهائي “كان” 2019.

وقال رياض محرز: “كنتُ بِصدد مصافحة المسؤولين الموجودين في الحفل. لم أكن أدري أن الشخصية الفلانية هو الوزير الأوّل المصري. لقد نبّهني المُنظّمون إلى ضرورة الإستدارة إلى الخلف لِحمل الكأس، لِذلك توقفت عن المصافحة، وتراجعت إلى الخلف حيث يوجد رئيس الكاف أحمد أحمد”.

ومعلوم أن “الكاف” غيّرت طريقة تسليم الميداليات والكأس، في تقليد جديد أراده الرئيس الملغاشي أحمد أحمد بعد خلافته الكاميروني عيسى حياتو. حيث كان في السابق، يقوم قائد الفريق بِمصافحة الجميع، وعندما يصل إلى المسؤول الأخير يستلم منه الكأس. عكس النسخة الحالية (مصر 2019)، حيث مرّ محرز على رئيس “الكاف” أحمد أحمد، ثم طلب منه المُنظّمون (عن طريق مُعلّق الملعب/ تابع لإدارة ميدان القاهرة) بِالإستدارة والعودة إلى الخلف وهو لم يُكمل بعد مصافحة المسؤولين، ولمّا مُنح الكأس طُلب منه مُجدّدا الذهاب إلى نقطة أخرى، حيث يوجد اللاعبون بعيدا عن المسؤولين.

وأضاف قائد “الخضر” في تصريحات أدلى بها لِمجلة “أونز مونديال” الفرنسية، الجمعة: “لم أتعمّد عدم المصافحة، وليس لي مشكل مع المصريين، ومن شاء أن يُثير الجدل، سأتركه يفعل ما يحلو له”.

ويُعهد عن رياض محرز أنه انطوائي وخجول وهادئ، ولا يملك شخصية مُستفزّة، أو تُطلق تصريحات إعلامية حادّة وناقمة. ولذلك كان سلوكه في حفل النهائي بريئا وعفويا.

ومن يتمعّن حفل نهائي “كان” مصر 2019، يُلاحظ أن محرز كان يتحّدث مع رئيسَي الفيفا جياني أنفونتينو و”الكاف” أحمد أحمد، وهو خجول، بِهيئة “يتيم في العرس”.

ويوجد رياض محرز حاليا بِبلدية سارسال الفرنسية، حيث أبصر النور عام 1991. يأخذ قسطا من الرّاحة (عطلته السنوية) رفقة أسرته الجزائرية المُقيمة بِهذا البلد الأوروبي. وبعدها سيعود إلى فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، للتحضير استعدادا للموسم الجديد.

اقرأ المزيد