مالي: رئيس الوزراء يحث مجلس الأمن على إبقاء “مينوسما” في بلاده

حثَّ رئيس وزراء مالي سوميلو بوباي مايجا مجلس الأمن الدولي على الاستمرار في إبقاء أكثر من 16 ألف جندي تابعين إلى بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي “مينوسما”، محذرا من أن تقليص القوات “سيؤدي إلى تعزيز تواجد المتشددين المسلحين وتعريض العملية الهشة لإحلال السلام للخطر”.

وقال مايغا – خلال انعقاد جلسة بمجلس الأمن الدولي حسبما ذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم السبت،- إن (مينوسما) اليوم “تقدم الخدمات الضرورية إلى المواطنين الضعفاء وتساعد في إعادة بناء الدولة، وتلعب دورا رئيسيا في استقرار البلاد”.

وأضاف انه “سيكون هناك تبعات سلبية (حال  تقليص أعداد القوات) للغاية على الوضع الاقتصادي، ما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الجماعات الإرهابية وإحداث مزيد من التدهور في الوضع”.

وجاءت مطالبة مايغا بعدما أعرب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ديفيد هيل عن “إحباطه” تجاه “قلة التوصل إلى تقدم ملحوظ” في تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعه المتمردون الطوارق بباماكو في عام 2015، مشيرا إلى أن التقدم البطيء الذي يشهده اتفاق السلام يؤثر على قدرة “مينوسما” في الإيفاء بالتزاماتها.

وقال في هذا الصدد،”هذا يجعل المدنيين وممثلي بعثة حفظ السلام والقوات المالية والأجنبية عرضة بشكل أكبر إلى الإرهاب”.

وتعاني مالي من أعمال فوضى اندلعت في عام 2012 وأدت إلى الإطاحة بالرئيس المالي أمادو توماني توريه، حيث لا تزال تعاني من أعمال الجماعات الإرهابية النشطة بها والموالية لتنظيمي الدولة الاسلامسة /داعش / والقاعدة.

اقرأ المزيد