لعمامرة: ما يحدث في الجزائر مسألة عائلية - الجزائر

لعمامرة: ما يحدث في الجزائر مسألة عائلية

قال وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، إنه التمس من نظيره الروسي سيرغي لا فروف أن تكون بلاده أول شريك يتفهم ما يحدث في الجزائر، وأن ما يحدث في الجزائر مسألة عائلية بامتياز. وأضاف لعمامرة في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الروسي اليوم في موسكو، “إن للجزائريين القدرة أن يمروا سويا الى مرحلة لاحقة من تاريخ الأمة الجزائرية”، مؤكدا أن الجزائر أقوى من أي وقت مضى. وأضاف وزير الشؤون الخارجية قائلا: ” إنه من منطلق تشابك المصالح أطلعت صديقي وزميلي سيرغاي لافروف على حقيقة الحالة الراهنة في الجزائر وهي مرحلة متميزة من تاريخ وطننا المفدى، مرحلة متيمزة بحيث أخذ عنصر الشباب على عاتقه أن ينادي بتغيير منظمة الحوكمة في الجزائر”. وفي معرض شرحه لما يحدث في الجزائر قال لعمامرة: “انطلقت أعداد لا يستهان بها من شعبنا من الظروف السياسية ولااقتصادية والاجتماعية لتطلب بالتغيير . فاستجابت الدولة وعرضت على كل الفاعليات أن ندخل في حوار شامل من خلال مؤتمر جامع من أجل بناء نظام جزائري بطريقة توافقية”. وشدد وزير الشؤون االخارجية أمام الصحفيين الحاضرين بأنه تم تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد الندوة الجامعة والمستقلة وهي الندوة التي ستحدد تاريخ الانتخابات الرئاسية التي ستشرف عليها هيئة مستقلة. وأكد المتحدث أن رئيس الجمهورية التزم أن لا يترشح للإنتخابات الرئاسية والتزم أن يسلم للرئاسة لمن سينتخبه الشعب بكل حرية وسيادة.

اقرأ المزيد