قوى الحرية والتغيير في السودان مصرون على حكم الدولة المدنية  في سلطاتها الثلاث - الجزائر

قوى الحرية والتغيير في السودان مصرون على حكم الدولة المدنية في سلطاتها الثلاث

قوى الحرية والتغيير في السودان تعلن نجاح الاضراب الشامل وتامل في اتفاق نهائي قريب

 أعلنت قوى “إعلان الحرية والتغيير” في السودان إصرارها على حكم الدولة المدنية في السلطات الثلاث المجلس السيادي ومجلس الوزراء والمجلس التشريعي ، رافضة تهديدات نائب رئيس المجلس العسكري عن أن هذه القوى “لا تمثل الشعب ويجب إشراك قوى أخرى خلال الفترة الانتقالية .

 و وصفت قوى الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي في السودان الإضراب الذي دعت لتنفيذه أمس الاربعاء ب”الناجح بكل المقاييس”، وأثبت الرغبة  الشعبية القوية والفعالة في دعم وتعزيز المطالب بحكومة مدنية انتقالية كاملة الصلاحيات توصل البلاد إلى حكومة منتخبة.

وقال محمد الحسن مهدي القيادي بقوى الحرية والتغيير خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الأخيرة أعلنت جداولها الزمنية لتصعيد الحراك السلمي الشعبي مع التأكيد الشديد على سلمية الثورة وعدم الاستجابة لأية استفزازات لجرها نحو العنف أو تغيير مساراتها عن طريق افتعال مواقف أو معارك لصرفها عن أهدافها المعلنة.

و فيما يتعلق بسير المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق نهائي و”ألا نضطر إلى العصيان المدني لأنه سيصبح ضرورة ملحة للنضال السلمي إذا واصل المجلس تعنته وتضارب تصريحاته والتلويح بالانتخابات المبكرة أو الخروج عن مبادئ الشراكة التي تم الاتفاق عليها”.

ودعا مهدي، المجلس العسكري للاستجابة لمطالب الشعب، مشددا على رفض قوى الحرية والتغيير لاستقواء المجلس بالخارج أو الدخول في سياسات المحاور التي  انتهجها النظام السابق.

وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أعلن أن “البلاد تتعرض لحالة عالية من التربصات والاستهدافات الخارجية التي تمول مخططات إحداث الفتنة والفوضى الداخلية”، مشيرا إلى أن هذه الاستهدافات “ترمي بثقلها لأجل أن يكون السودان مقسما ومفتتا “.

 المصدر : وكالة الانباء الجزائرية

اقرأ المزيد