قايد صالح يواصل زيارته الى الناحية العسكرية الثانية بتفقد بعض وحدات الجيش

قايد صالح يواصل زيارته الى الناحية العسكرية الثانية بتفقد بعض وحدات الجيش

الجزائر – واصل الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاحد، زيارته الى الناحية العسكرية الثانية بتفقد بعض وحدات الجيش التابعة للناحية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وبالمناسبة ترحم الفريق قايد صالح رفقة اللواء مفتاح صواب، قائد الناحية العسكرية الثانية، وبمدخل مقر قيادة الناحية، على روح المجاهد المتوفي بوجنان أحمد المدعو “سي عباس” الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.

بعدها، قام رئيس اركان الجيش الشعبي الوطني بزيارة تفتيش إلى القاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، حيث تابع في المستهل عرضا شاملا حول المشاريع التي تم إنجازها في إطار تطوير وتحديث وعصرنة هذه القاعدة البحرية الاستراتيجية، كما عاين بقية المشاريع المنشآتية التي هي في طريق الانجاز، داعيا القائمين على هذه المشاريع الى “ضرورة الإسراع في تجسيدها وفقا للمواصفات المطلوبة وفي أقرب الآجال”.

إثر ذلك، قام الفريق قايد صالح بتفتيش وتفقد بعض الوحدات البحرية، حيث عاين عن كثب درجة جاهزية هذه الوحدات وتحدث مطولا مع أطقمها، شاكرا لهم “جهودهم المثابرة في سبيل حماية مياهنا الإقليمية” وحاثا إياهم على “مواصلة التطبيق الصارم والدقيق لمحتويات برامج التحضير القتالي من أجل تثبيت دعائم القوة لدى قوام المعركة لقواتنا البحرية وتمكينه من التصدي الفاعل لأي تهديد طارئ أو محتمل مهما كان مصدره”.


إقرأ أيضا: قايد صالح يتفقد ويدشن بعض المشاريع المنجزة بالناحية العسكرية الثانية


وكان نائب وزير الدفاع الوطني قد زار أمس السبت مدرسة أشبال الأمة بوهران واطلع ميدانيا على مشروع التوسعة التي شهدتها المدرسة والتي سمحت لها بالرفع من طاقتها الاستيعابية. كما قام بتفقد مختلف مرافقها خاصة منها البيداغوجية والمعيشية.

وعاين خلال جميع محطات زيارته الميدانية ما تم إنجازه في المجال المنشآتي، مجددا بذلك التأكيد على “توفير كافة الظروف الملائمة معيشيا وحياتيا ومهنيا لفائدة الأفراد العسكريين، هي كلها أدوات بل ومتطلبات ملّحة تحرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على أن يكون الجانب المنشآتي مكونا أساسيا من مكوناتها، ذلك أن الظرف الملائم والمحيط المساعد على الأداء الأمثل لمختلف الأعمال والمهام، يمكن له أن ينتج ثمارا مهنية راقية وايجابية تفتح المجال رحبا أمام مستقبل مهني وعملي جيد وواعد”.