قافلة للناقلين بمختلف الولايات دعما للحراك الشعبي

ستكون فرصة لطرح انشغالاتهم
قرر الناقلون عبر مختلف ولايات الوطن، تنظيم قافلة الخميس، تجوب مختلف ولاياتهم، تدعيما للحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ 22 فيفري المنصرم ومساندة كل فئات المجتمع التي خرجت إلى الشارع للتعبير عن رفضها للأوضاع الحالية والمطالبة بالتغيير الجذري بعيدا عن أي احتجاج أو إضراب قد يخل بالقطاع.
وقال رئيس المكتب الولائي للعاصمة عن الاتحاد الوطني للناقلين دراجي، في تصريح لـ”الشروق”، إن فكرة القافلة ومساندة الحراك الشعبي، جاء طرحها خلال الاجتماع الوطني المنعقد الثلاثاء الماضي والذي ضم مختلف رؤساء المكاتب بولايات التراب الوطني، حيث حدد توقيت انطلاق القافلة على الساعة 11 صباحا قبل الزوال على أن لا تدوم وقفتهم هذه أكثر من ساعة أو ساعتين من الزمن حتى لا يتم إحداث أي خلل في تنقلات المواطنين.
وتأتي هذه المبادرة من طرف أصحاب القطاع بهدف إثبات وجودهم في الحراك -يؤكد دراجي الذي تطرق إلى المشاكل التي طرحت من طرف ممثلي الناقلين خلال لقائهم الأخير بالمكتب الوطني والتي تصب معظمها في الغلق الذي فرضته عليهم الحكومة من خلال رفضها فتح باب اقتناء حافلات جديدة للتخلص من حظيرة النقل القديمة، مضيفا أن هذه الأخيرة ظلت دوما تطالبهم بالواجبات دون منحهم الحقوق التي لا يزال الغلق عليها متواصلا.
كما تطرق المتحدث إلى التفرقة التي تضعها الحكومة في أجندتها والإجحاف المطبق في حق البعض حين تقدم الدعم والقبول لاقتناء حافلات بالجملة دون ناقلين آخرين.