قصد تسوية الملفات العالقة من انتقال وتحويلات
أمرت وزارة التربية الوطنية، مديريها الولائيين بإعادة فتح الأرضية الرقمية الخاصة بالتمدرس، خلال شهر جويلية الجاري، بصفة استثنائية، لتسوية الملفات العالقة ومعالجة طعون التلاميذ من خلال استدراك الأخطاء، رغم أن هذه العمليات عادة ما تتم في نهاية السنة الدراسية أو في مطلع كل موسم دراسي جديد.
علمت “الشروق”، أن مصالح الوزارة الوصية، وجهت تعليمات لمديري التربية للولايات، تطالبهم بإعادة فتح الأرضية الرقمية الخاصة بنقاط الفصول الدراسية الثلاثة للحالات العالقة على مستواها من قبل مسؤول الرقمنة بالمؤسسة التربوية “مختص في الإعلام الآلي”، بغية تسويتها بشكل مستعجل وكذا لدراسة الطعون المرفوعة من قبل المتمدرسين قصد معالجة مشاكل التمدرس المتعلقة بحالات الانتقال إلى المستويات العليا في الأطوار التعليمية الثلاثة، التحويلات من مؤسسة لأخرى سواء تعلق الأمر بالتحويل من مؤسسة عمومية لأخرى عمومية أو من مؤسسة تعليم خاصة إلى مؤسسة عمومية.
وأضافت المصادر أن هذا الإجراء يعد استثنائيا لعدم ترك الملفات المستعجلة دون تسوية، على اعتبار أن مثل هذه الأعمال الإدارية – البيداغوجية تتم في نهاية كل سنة دراسية بعد اختتام الاختبارات الفصلية وامتحانات نهاية السنة، أو مع مطلع كل موسم دراسي، موازاة مع انعقاد ما يصطلح عليه “بالمجلس الرابع” لتصحيح الأخطاء والهفوات إن وجدت.
وفي سياق مغاير، أكدت مصادرنا أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، شرع في مساءلة مديري التربية للولايات حول تراجع مستوى الثانويات في امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، رغم أنها ظلت تحقق نتائج جيدة على مدار عديد السنوات، فيما أمر مصالحه المختصة بضرورة إيفاد لجان إلى الولايات التي حققت نتائج ضعيفة والتراجع، خاصة بالنسبة للمؤسسات التربوية التي تتوفر على إمكانيات مادية وبشرية ترشحها لتحقيق المراتب الأولى، على اعتبار أن هناك ثانويات فقيرة وعانت خلال العشرية السوداء ورغم ذلك تمكنت من افتكاك نتائج مشرفة في الامتحانات الرسمية الثلاثة على غرار البكالوريا.
فتح استثنائي لبعض مراكز البريد