غديري يشرع في التحضير للرئاسيات القادمة - الجزائر

غديري يشرع في التحضير للرئاسيات القادمة

البداية كانت من ولاية أدرار

يصر الجنرال علي غديري على خوض غمار الرئاسيات المزمع إجراؤها بتاريخ 4 جويليلة القادم، رغم الرفض الشعبي والسياسي لهذا الاستحقاق، غير أن الرجل شرع في التحضير لهذا الموعد، من خلال تنصيبه لممثله بولاية أدرار.

وشرع المترشح لانتخابات 04 جويلية، علي غديري، في زيارة إلى ولاية أدرار لتعيين ممثلين لحملته الانتخابية في الولاية، حيث تنقل إلى الولاية المنتدبة تميمون (210 كلم شمال الولاية) للغرض نفسه، على أن يعود إلى العاصمة من هناك. وحسب مراسل موقع “البلاد” في الولاية، فإن غديري توصل لتعيين ممثل له من بلدية سالي بجنوب الولاية.

للإشارة، فإن علي غديري، ما يزال يثير الجدل، بإصراره على المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية المتتالية، بداية بالرئاسيات التي كانت مبرمجة بتاريخ 17 أفريل الماضي وألغيت، وصولا إلى رئاسيات 4 جويلية القادم، والتي تتجه نحو الإلغاء هي الأخرى، بالنظر للرفض الشعبي الكبير لها، وحتى الطبقة السياسية أبدت اعتراضها على هذا الموعد وطالبت بتأجيلها، غير أن غديري يصر على الترشح في أي موعد رئاسي، مهما كان موقف الجزائريين منه.

وللإشارة، فقد سبق لعلي غديري، الجنرال المتقاعد، أن قدم العديد من الوعود لمتابعيه وأنصاره، بداية بتأكيده على أن أول عمل سيقوم به إذا فاز في الرئاسيات هو “إعادة النظر في الدستور الحالي ليتماشى مع متطلبات الشعب الجزائري”.

كما أن الرجل حاول في العديد من المرات كسب ثقة الحراك الشعبي بوصفه “ثورة سلمية وامتداد لثورة نوفمبر”، إلا أنه لقي رفضا في العديد من الجمعات التي خرج في مسيراتها، وأسمعه العديد من الشباب كلمة “ديغاج”.

وبخصوص الاعتقالات والمحاكمات الجارية مؤخرا، اعتبر غديري، في العديد من المناسبات أنها ليست أولوية، وقال بخصوصها “أتمنى أن يتعاطى القضاء مع القضية طبقا لما تنص عليه قوانين الجمهورية، لكني ألح وأؤكد أن الأولوية لا تكمن في الاعتقالات، بل في إجراء الانتخابات في آجالها وطبقا لما يطلبه الشارع”.

اقرأ المزيد