عمال “الوقت الجديد” يطالبون وزارة العدل برخصة استثنائية لصرف رواتبهم - الجزائر

عمال “الوقت الجديد” يطالبون وزارة العدل برخصة استثنائية لصرف رواتبهم

يسعى عمال مجمع الصحافة “الوقت الجديد”، للحصول على رخصة استثنائية من وزارة العدل، تمكنهم من صرف رواتبهم التي لم يتقاضوها منذ 3 أشهر.
وحسب البيان الذي أصدراه مجمع الصحافة “الوقت الجديد”، بدأت بتبني الإدارة السابقة لسياسة التوقيفات العشوائية تزامنا مع برمجة إغلاق قناة دزاير نيوز بتاريخ 25 جوان 2019.

حيث وضعت الإدراة السابق قائمة أولية تستهدف تسريح 88 عاملا ثم 180 عامل، ليصل العدد النهائي الى 250 عامل في أقل من شهرين، بعد إعلاق القناة.

وهو ما دفع بعمال المجمع – حسب البيان- في منتصف شهر رمضان إلى عقد عدة اجتماعات ولقاءات تشاورية، تمخص عنها انتخاب هيئة إنقاذ تتكون من 7 ممثلين للعمال في 9 جوان 2019.

لتدخل بعد ذلك اللجنة مباشرة في محادثات ولقاءات ماراطونية مع ممثلي الإدراة والمسير، لكن هذه اللقاءات لم تنتهي بأية حلول تخرج المجمع من الأزمة أو تعيد حقوق العمال الذين كانوا سيسرحون بالجملة وبشكل عشوائي.

ولأن الأمر كان يتعلق بعمال جزائريين وطنيين، كانوا ولا يزالون في خدمة الوطن، كان واجبا على المجمع مخاطبة الرأي العام لشرح ما يحصل، غكانت أول رسالة في 17 جوان، تبعتها وقفة احتجاجية سلمية أمام دار الصحافة “الطاهر جاووت”، يوم الأربعاء 19 جوان، والتي كانت مبرمجة على المباشر، الا أن العمال تفاجئوا بقطع البث بمدة 5 ساعات ما أثار استنكارهم.

وأضاف البيان “ولأن الأوضاع الصعبة داخل المجمع باتت تهدد بقاءه واستمراره في الساحة الإعلامية الوطنية، فقد رفع العمال لائحة مطالب للمدير العام السابق عبروس اوتدورت الذي لم يحقق أي هدف منذ تعيينه على رأس المجمع قبل 7 أشهر، ما جعله يعجز عن تلبية المطالب المرفوعة والتي كانت مهنية واجتماعية، وهنا قدم استقالته بتاريخ 16 جويلية.

ومع إصرار العمال على مطالبهم، تم تعيين مولود لوعيل كمدير عام جديد للمجمع، بعد الاتفاق مع المسير على التنازل لصلاحياته الإدارية والتقنية لصالح الهيئة، حيث باشر المدير الجديد مهامه على رأس إدراة المجمع الأسبوع الماضي، وهو يعكف حاليا رفقة العمال على تحضير الإجراءات الادارية والقانونية لتسيير المجمع من طرف العمال.

وتزامن هذا مع تعيين العمال لزميل لهم كمدير عام جديد للمجمع، للتأسيس الرسمي للرفع النقابي تحت مظلة الاتحاد العام للعمال الجزائريين.

ويسعى العمال في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المؤسسة الى تكثيف الجهود، لإعادة هيكلة المجمع بقناته التلفزيونية وجريدتيه الناطقتين بالعربية والفرنسية، وكذا ايجاد الحلول اللازمة للخروج من الأزمة.

اقرأ المزيد