أعلن رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، استعداده لتحمل المسؤولية وإخراج البلد من الأزمة التي تعيشها.
في حال منحه الشعب الثقة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبا برحيل الحكومة الحالية التي قال إنها مطلب شعبي.
وأنه أصبح من الضروري استبدالها بحكومة كفاءات لإدارة ما بقي من الوقت حتى الرئاسيات المقبلة.
وأكد بن فليس خلال كلمة له في اجتماع اللجنة المركزية لحزب طلائع الحريات، بشأن تحديد موقفها من الرئاسيات.
أن الحل يكمن في الإنتخابات، داعيا الجزائريين إلى ضرورة التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم.
مشيرا إلى أن خيار الحزب للرئاسيات يعتبر قناعة راسخة من شأنها تجاوز الوضع الحالي.
وقال علي بن فليس، إن الجزائر كانت رهينة قوى غير دستورية، أين كانت دوائر السلطة تتناحر فيما بينها.
موضحا بأن «هذه القوى أغرقت البلاد في انسداد سياسي معقد، حتى أصبح لا يطاق».
مؤكدا في كلمته أمام مناضلي حزبه «إن البلد تحول إلى مسخرة بسبب هذه القوى غير الدستورية».
وذهب بن فليس إلى أبعد من ذلك حين قال «إن ختم الدولة تم أخذه من طرف بن تومي.
وبعده أصبح بأيدي أطفال صغار يتلاعبون به كما يشاؤون»، مضيفا «إن كمشة من رجال الأعمال سيطرت على دواليب السلطة.
واحتكرت السوق والقروض البنكية من دون أية ضمانات».
ودعا بن فليس في كلمته إلى إسقاط النظام الفاسد، قائلا «نعم لإسقاط النظام الفاسد، لكن تكسير الدولة لا».
كما أنه لا ينبغي اللعب بالنار في ديارنا، حسب بن فليس، معتبرا بأن العمل لم ينته بعد.
وأنه لا يزال الكثير من العمل ينبغي القيام به .
من أجل القول إنه تم تحسين وضع المجال السياسي، معتبرا بأن لا يزال ممكنا التدارك.
وبخصوص ترشح عبد المجيد تبون للرئاسيات.
اعتبر بن فليس أن ذلك دخول في عهدة خامسة باسم جديد وتشويه للرئاسيات.
خنشلة: إجراء عمليات جراحية معقدة في إطار توأمة مع مستشفى التهامي بن فليس باتنة