التزم اللاعب الدولي الجزائري فوزي غلام بِمنح ألف محفظة، لِتلاميذ الأسر الجزائرية الفقيرة والمُعوزة.
جاء ذلك، الأربعاء، في تغريدة للمدافع فوزي غلام عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”.
وأطلق غلام حملة لِمساعدة تلاميذ الأسر التي تُعاني ماديا، عشية الدخول الإجتماعي وانطلاق الموسم الدراسي الجديد.
وطالب مدافع “الخضر” وفريق نابولي الإيطالي، الجزائريين الخيّرين والمُحسنين بِالإنخراط في هذه الحملة، وتجفيف منابع البؤس الإجتماعي.
وينبغي على مدراء المدارس والمعلّمين أن يتفاعلوا مع هذه المبادرة، ويلتزموا بِالتقشّف في تحديد كمّية الأدواء المدرسية التي يطالبون التلاميذ بِشرائها. ولا يُرهقون كاهل الأولياء بِشراء أدوات مدرسية كثيرة قد لا يستعملها التلاميذ، أو يكون استعمالها ظرفيا (كراس بدلا من 10 كراريس تُمزّق أغلبها وتُرمى أوراقها في الشارع عند نهاية الموسم الدراسي). في ظل جشع فئة من التجّار “الفجّار”، تستثمر في الحدث وتنتظره بِفارغ الصبر، لِنفض آخر ما تبقى في جيوب المستضعفين.
كما ينبغي على المدراء والمعلّمين غضّ الطرف بِخصوص المآزر، كأن يُشجعون التلاميذ على ارتداء اللّباس القديم (مئزر الموسم الماضي) بِدون خجل، بدلا من شراء زيّ جديد يقصم ظهر وليّ التلميذ “البئيس”.
ويُحبّذ من نجوم المنتخب الوطني (محرز، فيغولي، براهيمي، ماندي…) ولاعبي البطولة الوطنية، السير على خطى زميلهم فوزي غلام، بِلا فخر وبِدون إهانة المحتاجين. وأيضا بِسحب البساط من تحت أقدام الجمعيات المدنية “الخبزية”، التي يعرفها الجزائريون جيّدا.
#المسيلة: حملة تحسيسية من حوادث المرور عشية الدخول المدرسي