كشفت مصادر عليمة من داخل مجمع سوناطراك بأنّ وكالة الحراسة والأمن المعروفة بـ”2000″ تحصلت على صفقة كبيرة في هذا المجال على مستوى حقل “بير مسنة” (بي أم أس) المستغل من قبل مؤسسة سوناطراك بالشراكة مع الشركة الاسبانية النفطية “سيبسا”.
وحسب مصادر “سبق برس” فإنّ “وكالة الأمن والحراسة 2000” تحصلت على الصفقة مقابل مبلغ 47.98 مليون دينار، خلال عهدة الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك عبد المومن ولد قدور، وذلك من دون اللجوء إلى الاعلان عن المناقصات الدولية أو الوطنية لاختيار أحسن العروض وأفضل الأسعار، من بين الشركات المتقدمة للصفقة، على اعتبار أنّ ذلك عن طريق صيغة التراضي المباشر بين الطريفين، خلافا لما ينص عليه القانون الساري المفعول.
وتعتبر صفقات التراضي أبرز الأساليب التي تتفشى فيها الرشاوى ومعاملات الفساد، والتي يُلجأ إليها لتفادي الرقابة والمتابعة عند مخالفة أحكام القانون والأنظمة، وبالتالي التهرب من الاجراءات الرقابية الصارمة المعمول بها في طريقة المناقصات، ما يجعل العديد من الصفقات الوطنية والدولية المنظمة من قبل مجمع سوناطراك بهذه الطريقة محل شبهة.
الجزائر – إيطاليا | مجمع سوناطراك يوقع عقدا لبناء مركب بيتروكيميائي مع شركة "تيكنيمونت"