رمضان: رسائل نصية للتحسيس بمخاطر الافراط في استهلاك الملح والسكر والدهون

رمضان: رسائل نصية للتحسيس بمخاطر الافراط في استهلاك الملح والسكر والدهون

الجزائر- شرعت وزارة التجارة خلال شهر رمضان بحملة تحسيس من المخاطر الصحية الناجمة عن الاستهلاك المفرط للمواد ذات النسب العالية من الملح و السكر و الدهنيات و ذلك عن طريق بعث رسائل نصية عبر شبكات متعاملي الهاتف النقال.

و ترسل الوزارة – بهدف المساهمة في الحفاظ على  الصحة العمومية خاصة في هذه الفترة التي تشهد  كثرة الاستهلاك – رسائل نصية تحسيسية تحتوي على عبارة “لحماية صحتكم انقصوا من كمية الملح و السكر و المواد الذهنية في فطوركم”.

و أوضح المكلف بالاتصال بوزارة التجارة السيد سمير مفتاح لـ “واج”  أن الأمر يتعلق بعملية تحسيسية  لأكبر عدد من المواطنين بضرورة عدم الإكثار من الملح و السكر و الدهنيات في أطعمتهم  عن طريق بعث رسائل نصية ترسل عبر المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال الناشطة في السوق الجزائري.

و أضاف ذات المسؤول انه من واجب الوزارة المساهمة في الحفاظ على الصحة العمومية, مشيرا أن الاستهلاك المفرط لاسيما للسكر و الملح هو سبب لعديد الأمراض المزمنة كالسكري و الضغط الدموي.

و تدخل هذه العملية في اطار جهود السلطات العمومية في سياق التحسيس و التوعية من اجل  الحفاظ على صحة المستهلك.

 


اقرأ أيضا:     تجارة: مصالح الرقابة تحجز سلعا بقيمة تقارب 29 مليون دج خلال عشرة أيام


و في هذا الصدد, تم في 2018  دخول حيز التنفيذ القرار الوزاري المشترك المحدد للكيفيات المطبقة و المتعلقة  بالتوسيم الغذائي للمواد الاستهلاكية, بحيث أن إنقاص السكر و الملح و المواد الدهنية في الأطعمة  يعد  واحد من  الأهداف الرئيسة.

و يلزم نص القرار التركيز على الإشهار في التصريح الغذائي من اجل إعطاء للمستهلك المعلومات الدقيقة والصحيحة  المتعلقة بالتركيبات الغذائية للمنتج.

و لقد تم إعداد هذا القرار الوزاري المشترك  من قبل وزارة التجارة و الصناعة و المناجم و وزارة الفلاحة و وزارة الصحة , بحيث أن التوسيم الغذائي يضم التصريح بالعناصر الغذائية و معلومات غذائية إضافية.

و يحدد النص التصريح  بالعناصر الغذائية بحيث أن قائمة العناصر الغذائية المحتواة في مادة غذائية توضح ان العنصر الغذائي هو كل مادة قابلة للاستهلاك كمكون غذائي يعطي الطاقة الضرورية للنمو و تطور الفرد و حماية صحته  او  أن العجز يؤدي الى التغيرات الكميائية الحيوية او نفسية مميزة .

و يحدد القرار أيضا التصريح الغذائي الذي يحوي على كل عرض للمنتوج او آي رسالة اشهارية التي  تعلن او تقترح أو تشير الى ان المادة الغذائية تحتوي على صفات غذائية خاصة بحيث أن هاته الأخيرة تضم ايضا قيمتها الطاقوية  و احتوائها على البروتين و الدهون الكربوهيدرات فضلا عن احتوائها لفيتامينات و أملاح معدنية.

و يجب ان يتضمن التوسيم ايضا التصريح الغذائي و مضمون التصريح و القيمة الطاقوية و كمية المواد الغذائية و المعطيات المرتبطة  بالقيمة الطاقوية و المعلومات المتعلقة بكميات البروتين والكربوهيدرات و الدهون في المادة الغذائية و التي يجب أن يتم التعبير عليها بالغرام لـ 100 غرام  او 100 مل.

و يلزم النص التوضيح على  التوسيم  المعطيات الرقمية على الفيتامينات و الأملاح المعدنية  و التي لابد  ان يتم التعبير عنها بالوحدة المترية و /أو بالنسب المئوية للقيم الغذائية ب 100 غرام او 100مل .   و على ضوء نفس القرار يجب تجميع المعلومات المرتبطة بالتوسيم الغذائي في مكان واحد على شكل جدول بجانب الارقام  و هذا في حالة وجود حيز.

و في حالة ما اذا لم يكفي الحيز المخصص للتوسيم  فلابد ان تكتب المعلومات بشكل خط افقي.

و الهدف من المعلومات  الغذائية التي يجب ان تكتب على التوسيم  هو السماح للمستهلك الفهم الجيد للقيمة الغذائية للمواد المستهلكة و التصريح بالعناصر الغذائية.

و يحدد المرسوم من جهة  اخرى إنقاص السكر و الملح و المواد الذهنية في الأطعمة المستهلكة و ان الادعاءات  التغذية المسموح بها هي تلك  المتعلقة بالطاقة و البروتين و الكربوهيدرات و المواد الدسمة و مشكلاتها و الألياف و عناصر اخرى  ذات صلة بالتغذية أو أن تكون نفسية فضلا عن الفيتامينات والاملاح المعدنية اين تبين القيمة الغذائية المرجعية .

و يشمل التوسيم ايضا التصريحات المرتبطة بمحتوى العناصر الغذائية التي تصف مستوى العنصر الغذائي الذي يحويه  المنتوج .