رحل بوتفليقة وبقي رجاله بقصر المرادية ؟!

“هل رحل رجال بوتفليقة من قصر المرادية ؟..”، سؤال تبادر إلى ذهن الكثيرين وهم يشاهدون تقرير التلفزيون الجزائري، أمس الثلاثاء، الذي عرض لحظة وصول بن صالح إلى قصر المرادية وجلوسه على كرسي الرئيس لأول مرة.

وكان في استقبال، رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، بقصر المرادية، الطاقم الاستشاري نفسه الذي اشتغل مع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.

ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام للرئاسة حبة عقبي، الذي وصفته المؤسسة العسكرية بأحد رؤوس “العصابة”، وهذا في حديثها عن البيان المنسوب لرئيس الجمهورية ، الذي صدر يوم الفاتح من أفريل، الذي قال قايد صالح أنه “صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة”.

هذا لا يزال مدير التشريفات برئاسة الجمهورية، مختار رقيق، في منصبه، والذي يعتبر العلبة السوداء و المرافق الدائم للرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة.

بن عمر زرهوني هو الآخر، الذي شغل منصب مستشار لدى بوتفليقة، ويعد كاتب رسائله.

حتى مستشار بوتفليقة في الشؤون المالية ، الوزير السابق، كريم جودي، أظهره فيديو التلفزيون الجزائري وهو يستقبل رئيس الدولة بن صالح.

هذا ولم تتضمن مشاهد التلفزيون العمومي، ظهور مستشار بوتفليقة البارز، شقيقه سعيد بوتفليقة، ما طرح علامة استفهام، في ظل بقاء كل المستشارين الآخرين في مناصبهم، فهل غادر “سعيد بوتفليقة قصر المرادية أم أنه لا يزال وراء الستار” ؟

اقرأ المزيد