“رجال أويحيى” يتجاهلون الحراك ويطرحون اسمه لخلافة لبوتفليقة

هذا ما جرى أمس في اجتماع الأمناء الولائيين للأرندي

كشفت مصادر من داخل الاجتماع الذي عقده يوم أمس، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مع الأمناء الولائيين للحزب، بمقر “الأرندي” بأعالي بن عكنون بالعاصمة، عن بعض تفاصيل ما جرى طيلة ساعات النقاش التي دامت لوقت متأخر من الليل. وبحسب ذات المصادر فإنّ مداولات الاجتماع عرفت نقاشا ساخنا حول مستقبل الحزب وكذا مستقبل أمينه العام أحمد أويحيى. وتمكن – بحسب المصدر – عدد من الأمناء الولائيين، وهم الرجالات النافذة في الحزب و المقربة جدا من أويحيى، من قيادة النقاش والسيطرة عليه وكذا السيطرة على مخرجاته. ويتمثل هؤلاء في كل من: لزهر – الأمين الولائي لأم البواقي، بوجمعة طرشي الأمين الولائي لميلة، وفؤاد بن مرابط – سكيكدة-، حسان بونفلة – قالمة -، محمد قيجي – تيسمسيلت -، باخيري محمد – تيارت -، أحمد مناعي – تبسة -، الصافي لعرابي – الأغواط -، مصطفى ناصي – عين الدفلى -، عثمان لخضر -بسكرة-. وركز هؤلاء في مداخلاتهم على دعم أويحيى بشكل واضح، والتأكيد على أن “الحراك الشعبي ليس إلا زوبعة في فنجان ستخمد مع الوقت”. وبحسب ما نقل المصدر من داخل الاجتماع، دعا هؤلاء أويحيى إلى الاستمرار والشروع في العمل من أجل التحضير لترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقالوا أنهم سيدعمونه و سيوفرون له الغطاء اللازم. كما أشاروا مخاطبين أويحيى “لا يهمك كليا ما يقال عنك في الشارع .. سنعمل معك بلا هوادة من أجل الوصول إلى الرئاسة”. هذا وتجدر الإشارة إلى أن امناء المكاتب الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي، أصدروا بيانا في ختام الاجتماع، عبروا فيه عن مساندتهم المطلقة للأمين العام للأرندي، أحمد اويحيى.