حوالي 60 حاملا لأفكار ينشطون الطبعة الثالثة من “أيام التحدي”

ويقترح هؤلاء الشباب الجامعيين “حلولا مبتكرة” للمشاكل في مختلف المجالات مثل البيئة والزراعة والصحة والنقل.

وتتكون المجموعة الأولى التي قدمت حلها المبتكر من ثلاثة شبان جامعيين اخترعوا نظاما روبوتيكيا يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تسيير البيوت البلاستيكية و اكتشاف النباتات المريضة.

كما قدمت مجموعة أخرى مشروعها المتمثل في تطوير بيت بلاستيكي ذكي مزود بنظام حراري آلي لإنتاج مختلف المحاصيل خارج التربة وخاصة الانتاج اليومي (على مدار السنة) للكلأ الأخضر المائي المخصص لتغذية الحيوانات”.

من جهة أخرى, تم عرض نظام ذكي لتسيير النفايات المنزلية وما شابهها من طرف شابين بالإضافة إلى نظام مبتكر للمراقبة والفحص عن طريق التصوير الحراري في المزرعة الحديثة”.

وفي مجال الصحة, اخترع شابان “نعلا ذكيا” خاص ب”القدم السكري” في حين اخترعت مجموعة من الفتيات المتخرجات حديثا تطبيقا الكترونيا يربط مختلف المرضى بمخابر التحاليل الطبية لأخذ موعد على شبكة الانترنت دون الحاجة للتنقل.

وتهدف الطبعة الثانية من أيام التحدي هذه التي تدوم ثلاثة (3) أيام إلى تجسيد أفكار مبتكرة ومستقبلية من شأنها تسهيل الحياة اليومية للمواطنين في مجالات البيئة والزراعة والصحة, حسبما علمته وأج من المنظمين.

وأضاف نفس المصدر أن الفائزين سيستفيدون من مساعدة مشخصة في الحاضنات كما ستتم مرافقتهم إلى غاية التجسيد الفعلي لمشاريع إنشاء مؤسسات مصغرة.

وبالنسبة لهذه الطبعة فتتعلق المواضيع المقررة باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المجالات الآتية: “البيئة الذكية” و “الصحة الذكية” و “الزراعة الذكية” و “النقل الذكي”.

ويهدف موضوع البيئة الذكية إلى ابتكار حلول ذكية من أجل الحفاظ على البيئة (الحد من التلوث الجوي, النجاعة الطاقوية, التدوير, التحسيس والتربية البيئية”.

أما الغاية من موضوع “الصحة الذكية” فتكمن في إيجاد حلول مبتكرة تشمل الوقاية والتوعية وكذا متابعة المرضى.

وفما يخص الحلول المتعلقة بـ “الزراعة الذكية” فيجب أن تضمن “اكتشاف ومعالجة أمراض النباتات وتحسين الانتاج الزراعي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي (ري, تخصيب وبيوت بلاستيكية)”.

ويتعين على الحلول المرتبطة بموضوع “النقل الذكي” ضمان السلامة المرورية خاصة.