حريق في مختبر روسي يضم فيروسات قاتلة - الجزائر

حريق في مختبر روسي يضم فيروسات قاتلة

بعد الانفجار النووي “الغامض”
قالت السلطات الروسية، إن انفجار غاز أشعل النيران في مختبر روسي يضم فيروسات تشمل الجدري والإيبولا، كما أورد موقع “عربي بوست”.

وحسب ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء، فقد وقع الانفجار أثناء إجراء إصلاحات في غرفة المراقبة الصحية بالطابق الخامس في مركز الأبحاث الحكومي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية، المعروف باسم Vector، في كولتسوفو في منطقة نوفوسيبيرسك في سيبيريا، وفقاً للمركز.

وكان الموقع يضم أبحاثاً عن الأسلحة البيولوجية خلال الحقبة السوفييتية، وهو الآن أحد المراكز الرئيسية لأبحاث الأمراض في روسيا.

يُذكر أن أحد العمال أصيب بحروق من الدرجة الثالثة بعد الانفجار الذي أدى إلى تحطيم الزجاج في المبنى. وقد أُخمد لاحقاً حريق امتد على مساحة 30 متراً مربعاً.

وأكدت السلطات الروسية، أن الغرفة التي وقع فيها الانفجار لا تحوي مواد بيولوجية خطرة، وأنه لم تحدث أي أضرار هيكلية.

ولا يزال فيروس الجدري موجوداً في مكانين في العالم: في مركز Vector، وفي مختبر آخر مُحاط بحراسة مشددة، في المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض في أتلانتا.

ويُذكر أن إحدى الباحثات لقيت حتفها في مجمع المختبرات بعد أن وخزت نفسها خطأً بإبرة تحمل فيروس الإيبولا.

الانفجارات “المخيفة” تعود إلى روسيا
وقبل أسابيع كانت روسيا قد شهدت انفجاراً داخل قاعدة للصواريخ، وبعد تكتم شديد من موسكو، اضطرت إلى الاعتراف في الأخير بأن الانفجار كان له طابع نووي وتسبب في سقوط قتلى.

إذ عاد شبح انفجار مفاعل تشيرنوبل من جديد، حيث حدث انفجار نووي قاتل في قاعدة صواريخ روسية، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذا الانفجار وما علاقة قاعدة الصواريخ بالانفجارات النووية، وما حقيقة السلاح النووي السري الذي تحضره روسيا.

لم يكن توقيت الانفجار الذي جاء بعد فترة قصيرة من عرض مسلسل تشيرنوبل الشهير هو الأمر المثير للقلق فقط.

ولكن لأن طريقة تعامل السلطات الروسية مع الانفجار، التي ظهرت للمتابعين أنها لا تختلف كثيراً عن طريقة تعامل الاتحاد السوفييتي مع كارثة تشيرنوبل في الثمانينيات، هي ما ضاعف قلق السكان المحليين.

فبعد أيام من الصمت المطبق، كشفت موسكو بعض تفاصيل الانفجار الذي وقع بقاعدة لإطلاق الصواريخ: طابع نووي وقتلى.

اقرأ المزيد