جريدة المجاهد: رئاسيات 4 جويلية خطوة نحو جمهورية جديدة - الجزائر

جريدة المجاهد: رئاسيات 4 جويلية خطوة نحو جمهورية جديدة

دافعت بشدة عن رئاسيات 4 جويلية

تحت عنوان: “الانتخابات خطوة نحو جمهورية جديدة”، دافعت يومية “المجاهد” الحكومية، عن خيار الانتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 4 جويلية المقبل، بشدة، مؤكدة أن رحيل بقية رموز النظام القديم غير وارد لأنه يدخل البلد في فراغ دستوري.

وقالت “،  الصحيفة المعروفة بقربها من دوائر القرار، في عددها اليوم، إن الحجة القائلة بضرورة رحيل جميع شخصيات النظام القديم حتى يكون هناك تغيير ديمقراطي أمر غير وارد، مؤكدة أن البقية ستبقى لفترة قصيرة جدا، هي فترة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو الذي ستكون له الصلاحيات الكاملة لاستكمال الإصلاحات، لاسيما مراجعة النصوص القانونية وحل المجلس الشعبي الوطني وإصلاحات أخرى عميقة.

وسجلت “المجاهد”، أن البعض من السياسيين والانتهازيين، يتعمد تقزيم ما تم تجسيده في ظرف قصير جدا، حيث لا يتكلمون عن وقف العهدة الخامسة واستقالة الرئيس السابق وكذا المتابعات القضائية المفتوحة ضد شخصيات سياسية وعسكرية كانت إلى وقت قريب في الصفوف الأولى، فضلا عن متابعة الأوليغارشيا في إطار عملية الأيادي النظيفة.

واعتبرت أن “هؤلاء” يمثلون أقلية، لا يعارضون النظام فقط وإنما كل حل للخروج من الأزمة لا يناسب طموحاتهم الشخصية ويستغلون حرارة الحراك الشعبي ليتكلموا باسمه. وخاطبت الصحيفة “هؤلاء”، معتبرة أن ما يريدونه أمر تجاوزه الزمن، وأن أي مرحلة انتقالية يجب أن تراعي أمرين: الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري وإدانة المفترسين والمتآمرين على الجمهورية.

وحسب الصحيفة الحكومية، فإن هؤلاء هم بالأصل منبوذون يدفعون بالبلد بأي طريقة إلى شكل من أشكال الفراغ المؤسساتي، بما يحدث الفوضى ويفتح المجال للفاسدين بالهروب من العدالة، وأن الاستمرار في ذلك يقوض التطلعات الشعبية لسيادة القانون والمؤسسات التمثيلية الشرعية.

ورأت الصحيفة أن مسألة الوقت أمر أساسي، وأن ضياعه يتسبب في اختلاط خرائط الطريق للخروج من الأزمة، دون تجسيد ذلك، مؤكدة أنه لا يمكن السماح بزيادة مخاوف الشعب وقيادة البلاد نحو طريق مسدود وعواقبه ضارة للجميع، داعية إلى إجراء حوار بناء لتقليل الاختلافات في الرأي والخروج بمقترحات ملموسة وقابلة للتطبيق فيما يخص تهيئة الظروف لإجراء انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة.